«عادي بنحب نسمعها».. حجج فتيات يعشقن المعاكسات
الأربعاء 26/مايو/2021 - 06:13 م
أحمد رفعت
توجد شريحة من الفتيات تحب أن تسير في الشوارع وتتألق بجمالها أمام المارة والجلوس حتى تسمع جملة "يا غزال، أو ايه يا جامد ده، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
حجج فتيات يعشقن المعاكسات من الشباب
وتستعرض «هير نيوز» خلال التقرير التالي ما تفضله تلك الفتيات ونماذج منهن اللاتي يردن عدم محاربة المعاكسة في الشوارع.
تقول "سارة"، إحدى الفتيات الجامعيات، إن بعض الألفاظ التي تلقى على مسامعها أثناء سيرها داخل الحرم الجامعي، أو في الشوارع تعد تعبيرًا عن الإعجاب بجمالها وأناقتها.
وتضيف أنها حينما تستمتع إلى تلك الألفاظ تشعر بأنها من الجميلات وأن أنوثتها تزيد من خلال الكلمات التي ترن داخل أذنيها.
من جانبها تابعت "هيام"، إحدى الفتيات التي تريد عدم محاربة المعاكسات: "وفيها ايه يعني الموضوع كله عبارة عن إبداء لإعجاب الشاب بي يبقى فين المشكلة؟"، أصلا ده مجرد تعبير عن احترام الرجل لجمال المرأة فليه نحاربها؟".
واستطرت رندا: "البنات الحلوة كلها بتتعاكس وبعدين الجمل اللي بتتقالي أو لغيري عشان جمالنا ليس بها أي ضرر، وبصراحة أكثر جملة بحب أسمعها "يخرب بيت جمال عنيكي".
كما توجد معظم الفتيات داخل شريحة "اللي هتموت وتتعاكس"، يؤكدن أن المعاكسة ليس الغرض منها التحرش، ولكن الشباب يعبرون عن إعجابهم من خلال جمل تلقى على مسامعهم أثناء سيرهن.
اقرأ أيضًا..
وتابعن: "المرايا ممكن تكدب على الواحدة فينا لكن المعاكسة مش هتكدب علينا، عشان الشاب لو أنا مش حلوة فهيعاكسني ليه؟".
وأشارت حسنية فريد 21 سنة مبررة حبها للمعاكسات: "أول حاجة الناس بتشوفها هى شكلك ومظهرك، والمظهر هو اللي بيخلى الناس يحترموكي، فإذا نزلت الشارع ولم أهندم نفسى أو لبست أي لبس مش هتعاكس زى ما بنزل في كامل أناقتي".