لماذا نكره صوت مضغ الآخرين للطعام؟.. الـ «ميزوفونيا» كلمة السر
الأربعاء 26/مايو/2021 - 01:44 ص
يعتقد باحثون من جامعة نيوكاسل في بريطانيا أنهم توصلوا إلى لغز انزعاج البعض من صوت مضغ الآخرين للطعام وصوت احتسائهم للمشروبات.
لماذا نكره صوت مضغ الآخرين للطعام؟
ووجد الباحثون أن الذين لا يستطيعون تحمل أصوات تناول الطعام والشراب هم في أغلب الأحيان أولئك المصابون بالـ «ميزوفونيا» أو كراهية الأصوات.
وحسب صحيفة «الغارديان»، فإن البحث يلقي الضوء عن سبب ضيق هؤلاء من الأصوات اليومية المألوفة مثل مضغ الطعام وحتى التنفس.
وكشفت عمليات مسح الدماغ التي قام بها الباحثون، أن هناك اتصالاً بين الجزء من الدماغ المتعلق بالأصوات والجزء المتعلق بحركة عضلات الفم والحنجرة، وأن هذا الاتصال يكون قويًا لدى الذين يعانون من كراهية الأصوات.
ويعتقد الباحثون أن أصوات مضغ الطعام تنشط ما يعرف بنظام المحاكاة العصبي في الدماغ.
وهذا لا يعني أن سماع الصوت من قبل كارهي الأصوات يؤدي بشكل تلقائي إلى تفعيل عضلات المضغ والابتلاع، ولكنه يمكن أن يولد رغبة قوية في محاكاة الأصوات الصادرة عنها الأمر الذي يمنحهم شعورا بالراحة لأنه يوحي لهم بالسيطرة على أحاسيسهم.
اقرأ أيضًا..
وهذا يطرح، كما يقول الدكتور سوكبندركومار، خبير علم الأعصاب في الجامعة، إمكان تدريب نظام المحاكاة العصبي بحيث يمكن قطع الصلة بين صوت معين والتأثيرات المزعجة التي يحدثها.