الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأزهر الشريف في فيديو جديد عن القدس: هنا عاش الشعب الفلسطيني العربي وهنا سيعيش

الثلاثاء 25/مايو/2021 - 10:39 ص
هنا عاش الشعب الفلسطيني
هنا عاش الشعب الفلسطيني العربي وهنا سيعيش

في إطار الحملة التي يتبناها الأزهر الشريف لفضح كذب الادعاءات الصهيونية حول القدس، نشر الأزهر الشريف فيلما جديدا يثبت فيه بالأدلة والشواهد الأثرية أن عروبة القدس ضاربة في أعماق التاريخ منذ ستين قرنا من الزمان، بناها اليبوسيون العرب في الألف الرابع قبل الميلاد، مؤسسين لحضارة عربية ذات طابع خاصة، فالقدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم بل الهواء والهوى.

وأظهر الفيديو الذي نشرته صفحة الأزهر الرسمية أن اليبوسيبن بناة القدس الأوائل هم إحدى قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين، وأقاموا فيها حضارتهم، وهم أول من سكن القدس، وأول من بنى فيها لبنة.

ولفت الفيديو إلى أن اليبوسيين في الألف الرابع قبل الميلاد قد اختاروا موقعًا مميزًا لإنشاء مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين، وهو مكان محصن من ثلاث جهات، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون، وأقاموا حولها سورا عظيما ظل لقرون طويلة، حتى جدده وأعاد بناءه السلطان العثماني سليمان القانوني.

وعن أول اسم عُرفت به مدينة القدس أشار الفيديو المنشور على صفحات الأزهر إلى أن مدينة القدس عرفت في بداية تأسيسها باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون، فأطلق عليها مدينة يبوس، كما عرفت باسم "أور سالم" أي مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسي العربي الذي أشرف على بنائها..

وقد ذكرت بهذا الاسم في النصوص الأثرية القديمة مثل (الهيروغليفية والآشورية)، وإليه يرجع المسمى الإفرنجي " جيروزاليم Jerusalem" والذي تم تحريفه إلى "أورشليم"..

وأضاف الأزهر عبر الفيديو المنشور أن الشواهد الأثرية تنطق بعروبة القدس، مستشهدا بالعديد منها، ومن أبرزها: عين سلوان، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما؛ للوصول إلى نبع الماء، وتقع على مسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم القدسي، وقد أطلق عليها المقدسيون "أم الدرج"؛ لأنَ الوصول إليها يتم عن طريق دَرَج أو سلم. ومن الشواهد الأثرية أيضا حصن يبوس، فقد عثر الأثريون على أجزاء كبيرة من الأسوار والمنشآت العسكرية اليبوسية القديمة، مثل "حصن يبوس" أقدم أبنية المدينة، وقد شيده اليبوسيون على القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية، وشيدوا في طرفه برجًا عاليًا للسيطرة على المنطقة، وأحاطوا الحصن بسور.


وثالث الشواهد الأثرية التي أشار إليها الفيديو هو اكتشاف الأثريين فى منتصف القرن العشرين لوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة باللغة الكنعانية، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.
واختتم الأزهر الشريف الفيديو الذي نشره على صفحاته الرسمية مشددا على أن القدس هي مدينة تصرخ معالمها وتنطق حجارتها وآثارهاوتهتف مآذنها وأجراسها بأنها عربية
وأنه هاهنا عاش الشعب الفلسطيني العربي
وهاهنا سيعيش وعلى ترابها عاصمة دولتهم الفلسطينية ( القدس).

ads