نسبة نجاحها 10%.. شيطان الزواج الإلكتروني في صورة «لايك»
الإثنين 24/مايو/2021 - 05:14 م
منشور فـ"لايك" ثم "لاف".. تبدأ قصة رومانسية إلكترونية، تتلقى فيها الفتيات الكلمات المعسولة، فتقع في فخ الشيطان، فترتبط به ارتباط جنوني ويستقر الأمر إما بعلاقة محرمة أو زواج إلكتروني ولكن غالبًا ما تنتهي بالفشل أيضًا.
شيطان الزواج الإلكتروني
ثلاثة أصناف
تقول الخبيرة الأسرية أمل الجداوي، أن هذا النوع من الزواج يلجأ إليه ثلاثة أصناف من الناس، إمّا الباحثين عن الزواج من أصحاب الجنسيات الأخرى أملًا في الحصول على جنسية دولة أخرى، والصنف الثاني يتمثل فيمن فشلوا في التعرّف على شركاء حياتهم في الواقع، وصنف ثالث دأب على التسلية والاحتيال والتلاعب بمشاعر الآخرين.
نسبة نجاح 10%
وأضحت الجداوي لـ«هير نيوز»، أن نسبة النجاح في زيجات الإنترنت لا تزيد على 10% فقط، مشيرة إلى أن الطرفين يكونان حذرين جدًا في التعامل، وقليلًا ما يصادف كل منها بالآخر، لكن في أغلب الأحيان تنتهي هذه الزيجات، إذا تمت، أمام محاكم الأسرة في الشهور الثلاثة الأولى من الزواج.
الانتقام
وأشارت إلى أن أخطر الأصناف الثلاثة هم هؤلاء الذين اعتادوا التسلية والاحتيال، فتجد شابًا يتلاعب بمشاعر الفتيات يوهمهن برغبته في الزواج، ثم لا يلبث أن تنكشف حقيقته ويتضح أنه كان يتسلى، موضحة أن بعض الفتيات أيضًا يعانين من فراغ في حياتهن فيحاولن التسلية بمشاعر الشبان، ربما لفراغ لديهن أو رغبة في الانتقام لأنهن تعرضن لعمليات احتيال سابقة.
حلم الهجرة
وكشفت، أن حلم الهجرة أمل يداعب أحلام الشباب من الجنسين، فتجد الشاب أو الفتاة يحاول الارتباط عبر الإنترنت بطرف آخر من جنسية أجنبية أملًا في الهجرة والتمتع بجنسية دولة أخرى بهدف تغيير وضع اجتماعي أو الطمع في تكوين ثروة، أو حتى لمجرد السفر والاستمتاع بنزهة وقضاء وقت في الخارج.
اقرأ أيضًا..
قلة الوعي
وقالت أمل الجداوي، إن اللجوء إلى الزواج عن طريق مواقع الإنترنت هو محاولة لمعالجة الفشل في الواقع بفشل آخر عبر المجتمع الافتراضي، ويكون السبب في الأساس إمّا لفشل في الارتباط الحقيقي أو بسبب فراغ اجتماعي وعاطفي أو لقلة الوعي الديني بأن الزواج رباط مقدس وليس نزهة خلوية في ليلة مقمرة، داعية إلى ضرورة توعية الشباب والفتيات بمخاطر هذا النوع من الزواج.