طلقني زوجي وأنا حامل وأسقطت الجنين فمتى يحق لي الزواج؟.. « عالم أزهري يُجيب»
«الخجل» سلوك طبيعي أم حالة مرضية؟.. خبير تنمية بشرية: «لا ده.. ولا ده»
الإثنين 24/مايو/2021 - 08:18 م
«الخجل» سلوك طبيعي أم حالة مرضية؟.. خبير تنمية بشرية:«لا ده.
يمثل الخجل، سلوكًا إنسانيًا يرتبط أكثر بالنساء، لكن بعض الرجال أيضًا يعانون من الخجل، خلال تعرضهم لموقف ما أو الحديث حول موضوع معين.
سلوك إنساني
يقول خبير التنمية البشرية علاء بسطويسي، إن الخجل سلوك إنساني معروف منذ القدم، وليس مرضًا نفسيًا كما يعتقد البعض، وهو عند الفتاة دليل على حسن التربية والأخلاق العالية، لكن بعض الشباب أيضًا يعانون من الخجل في بعض المواقف، فتظهر عليهم علامات الخوف وتسارع دقات القلب واحمرار الوجه.
حدود الخجل الطبيعي
وتابع بسطويسي، في تصريحات لـ«هير نيوز»، ان الخجل حالة طبيعية جدًا، وهو ليس قاصرًا على النساء دون الرجال، فكلاهما قد يمر بحالات تستدعي ما نسميه الخجل والحياء، وإن كان عند النساء أكثر من الرجال، ولكن يبقى ذلك سلوكًا محمودًا طالما ظل ضمن الحدود الطبيعية والتي تستدعي الخجل بحق، ولكن عندما يتحول الخجل إلى حالة مزمنة، فإنه يصبح حالة تستدعي علاجًا سلوكيًا كونها تتسبب في إيقاف عجلة الطموح وتثبيط العزائم والهمم.
خجل الموقف
وأوضح «بسطويسي»، أن الخجل الطبيعي هو حالة ترتبط بموقف معين أو الحديث حول موضوع معين، وهناك العديد من المواقف التي يتعرض لها الناس من الجنسين خلال ممارساتهم اليومية، قد تسبب لهم حالة من الخجل، ومن الطبيعي أن يكون الخجل في حدود، لكن عندما يزيد من معدلاته الطبيعية ويصبح حالة مزمنة فإننا في هذه الحالة نتدخل للعلاج سلوكيًا.
الخجل المزمن
وأشار «بسطويسي»، إلى أن حالات الخجل المزمن لها أسبابها التي تتعلق بأسلوب التربية وبناء الشخصية منذ البداية، لذلك يجب علينا زرع الثقة في نفوس النشء حتى لا يصبحون خجولين في المستقبل، فلا يجب أن ننهر الطفل إذا أخطأ، بل يجب أن نعلمه أن ذلك خطأ لا يجب تكراره، ونعلمه بالحسنى وبرفق أن الصواب هو العكس.
اقرأ أيضا..
علاج الخجل المزمن
وأوضح «بسطويسي»، أن خبير التنمية البشرية والمعالج السلوكي يتعاونان في علاج حالات الخجل المزمن من خلال بث روح الشجاعة في الشخصية التي تعاني من الخجل الشجاعة، وتعويده على امتلاك زمام المبادرة بالحديث، وفي بعض الأحيان نطلب من الشخص الذي يعاني خجلًا مزمنًا ان يكتب في ورقة ما يسبب له الحرج ثم يقف أمام المرآة ويبدأ في قراءة الورقة مرة واثنتين وثلاثة، ويكرر هذا الموضوع لحين تحقيق الاتزان النفسي وشعوره بالقدرة على مواجهة أطراف أخرى بالحديث حول نفس الموضوع.
