الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«شاومينج» وأخواتها.. احذري فخ «الدردشة المزيفة»

الإثنين 24/مايو/2021 - 07:12 م
«شاومينج» وأخواتها..
«شاومينج» وأخواتها.. احذري فخ «الدردشة المزيفة»

تحفل الشبكة العنكبوتية بالآلاف من غرف الدردشة «السرية»، الخاصة بالمواقع الإباحية، والتي تُعد مجالًا خِصبًا لجمع الأموال، بالنسبة لضعاف النفوس الذين امتهنوا أساليب الاحتيال وابتزاز الآخرين.

نطاق ضيق
يؤكد خبير "السوشيال ميديا" فادي أبو الوفا، أن غرف الدردشة المتخصصة في المحتوى الإباحي، موجودة في مجتمعنا المصري لكن على نطاق ضيق جدًا، بينما في الخارج تُعد وسيلة لحصد الأموال بالنسبة للأشخاص الذين يمتهنون أسلوب الابتزاز والاحتيال على الآخرين، بعد استدراج الضحايا عبر مقاطع الفيديو ثم التهديد بالكشف عن هوياتهم وصورهم الحقيقية.

شاومينج 21
وأضاف "أبو الوفا" في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن هؤلاء المحتالين يستخدمون أساليب ملتوية من خلال برامج معينة تخدع المشاركين في الدردشة، الذين يعتقدون فعلا أنهم يحادثون فتيات، وبالتالي يكشفون عن أنفسهم بشكل كامل وبعدها تقوم العصابة بتصويرهم وابتزازهم مقابل مبالغ كبيرة من المال، ومن بينهم عصابة «شاومينج 21»، حيث تمكنت مجموعة من مؤسسي صفحة «شاومينج» الشهيرة والمعروفة بارتكابها جرائم تسريب الامتحانات، من اختراق عدة حسابات لفتيات في مختلف المحافظات، بعد أن تم لإقناعهن بأن الجروب سيوفر لهن أسئلة الامتحانات، وبعد اختراق حساباتهن الشخصية، جرى ابتزازهن والحصول على مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم تسريب خصوصياتهن.

احتياطات مهمة
وتابع، أن هناك العديد من الاحتياطات الواجب اتخاذها لتفادي الوقوع في براثن العصابات الإلكترونية، ومنها عدم الانسياق وراء كل صوت أنثوي، أو حتى صورة فبعض المحتالين يقومون بارتداء صدر مزيف وجلد صناعي وشعر مستعار حتى يظهروا للآخرين كأنهم فعلا نساء، وهو ما يحدث في مختلف غرف الدردشة الإباحية.

اقرأ أيضًا.. 

لماذا العراة؟
وأضاف، لماذا نتحدث مع عراة أصلًا، سواءً كانوا من الرجال أو النساء، فلا يوجد رجل أو فتاة مهما بلغت درجة الانحطاط لديه يحب أن يظهر عاريًا في مقطع فيديو، وهنا يكون الفخ يُهيء إلينا في البداية أننا نتحدث مع الجنس الآخر، بينما هم في الأصل رجال يرتدون صدورًا صناعية تجعلهم أشبه بالنساء، ويكون لديهم القدرة على تغيير الصوت لخداع الطرف الآخر في الدردشة، حيث يقومون بدعوة ضحاياهم إلى تنزيل ما يبدو أنه تطبيق دردشة فيديو، ولكنها في الأساس برامج خاصة بالتجسس يتمكن المحتالون من خلالها إلى اختراق الإيميلات والحسابات الشخصية، ثم تبدأ عمليات الابتزاز.

ads