المرأة الثلاثينية.. كنوز لا يعرفها إلا الرجال.. وسيدات: «المجتمع لا يرحم»
الإثنين 24/مايو/2021 - 03:53 ص
ساندي جرجس
المرأة الثلاثينية.. مواصفات خاصة لبعض الرجال مما يعلمون مدى الكنوز النسائية، ما بين الرزانة والنضج والخبرات الحياتية وكيفية التعامل مع الرجال بجميع مواصفاتهم.
كنوز لا يعرفها إلا الرجال
وقد ترفض الكثير من الفتيات الزواج في سن صغير وتنتظر الدخول في تلك المرحلة حتى تكون أصبحت أكثر نضجًا وقدرة على اختيار شريك حياة مناسب لها، وغيرهن مما يفضلن قضاء المزيد من الوقت في حياتها بحرية دون قيود أو مسؤوليات وأعباء في الحياة.
معاناة الفتاة الثلاثينية في المجتمع
لا يتقبل المجتمع ذلك الفكر فيلقب الفتاة الثلاثينية التي تأخرت في الزواج بالمرأة العانس، ويمكن أن يلقي عليها باللوم في تأخر زواجها كأنها مذنبة أو مقصرة في حق نفسها ومن حولها، وهي تعتبر أبرز المشكلات المجتمعية التي تعاني منها الفتيات في عمر الثلاثين عامًا.
وفيما يخص معاناة المرأة الثلاثينية العزباء في المجتمع، قالت ماجدة البالغة من العمر 32 عامًا، إن المجتمع لا يرحم الأنثى في أي عمر ولكن بعد بلوغ سن الثلاثين عامًا تكون المعاناة أكبر بكثير فكل خطواتها تكون محسوبة إذا لم تقوم بواجب العزاء أو الفرح أو المجاملات المختلفة في المجتمع لأي سبب ما أو عذر خارج عن إرادتها لن يسامحها أحد ويلقى عليها باللوم فهي امرأة ناضجة وكل خطواتها محسوبة وكأنها ليست بشر يمكن أن تخطيء في أي شيء".
وأضافت: "تكمن المشكلة الأكبر في الزواج، فما هي المشكلة إذا وصلت إلى عمر 32 عامًا ومازلت لم أجد الشخص المناسب لي وشريك الحياة الذي اتمناه في اعتقادي أنه شيء عادي وطبيعي تماماً ولكن ما هو غير طبيعي نظرة المجتمع لي ولقب "العانس" الذي تكرهه جميع الفتيات ويعتبر ظلم مجتمعي لأي أنثى، فأنا لازلت في عمري هذا بدون رجل ولا يهمني أبداً ذلك فالأهم بالنسبة لي هو طموحي ونجاحي واستقراري في حياتي".
تغيرات واحتياجات في حياة المرأة الثلاثينية
ومن جانبها قالت جيلان، وهي متزوجة وتبلغ من العمر 36 عامًا: "إن المرأة في مرحلة الثلاثينات تشعر بالكثير من التغييرات فتصبح أكثر نضجاً وعقلاً وتعرف متى تتخلص من علاقات سامة ومتى يمكن أن تطلق على هذا الشخص صديق، فكل هذا جميل جداً في مرحلة الثلاثينات الناضجة ولكن بالطبع تختلف احتياجات المراة في هذا العمر عن كل ما سبق في عمرها، فهي تكون بحاجة إلى الاحتواء والاهتمام حتى تشعر انها مازلت بكامل أنوثتها وجمالها، كما تكون في اشد احتياج لتغيير الروتين والتنزه والسفر واكتشاف أشياء جديدة في عالمها فهي تكون في ريعان الشباب والطاقة والحيوية".
اقرأ أيضًا..
وأضافت: "حياتي بالكامل أقضيها في منزل مع أولادي وزوجي وهذا يجعلني أشعر كثيراً بالملل والإحباط والحاجة في التغيير، على الرغم من حبي الشديد لعائلتي الصغيرة وكم أتمنى أن أقضي عمري بالكامل معهم ولكن أريد أن اشعر بذاتي وأعيش لنفسي أيضاً مثل ما أعيش من أجلهم".