لها حدود وخطوط حمراء ..5 قواعد لـ«إتيكيت» الصداقة
الأحد 23/مايو/2021 - 08:47 م
عمرو عادل
قالت روان باديب، خبيرة إتيكيت، إن هناك إتيكيت لعلاقات الصداقة مع أي شخص يجب احترامها ومن أهمها الاحترام لأنه القاعدة الأساسية للعلاقات الإنسانية الناجحة، وليس غريبًا أن يكون الاحترام على رأس قائمة آداب التعامل مع الأصدقاء، والمقصود بالاحترام هنا هو التعامل بطريقة لائقة ومناسبة ومتفق عليها تضمن تقدير الآخر واحترام أفكاره وآرائه وطريقته في التعامل مع الصداقة.
قواعد إتيكيت الصداقة
وتابعت: "ومن إتيكيت الصداقة "كتمان الأسرار"حيث لا يمكن أن تكون الصداقة حقيقية ومتينة إن لم يأمن الصديق على أسراره عند صديقه، بل ما يجعل بعض الأصدقاء أقرب إلينا من غيرهم هو مدى قدرتنا على البوح أمامهم بالأسرار والمشاعر التي لا نريد أن نعلنها للآخرين".
وأضافت "روان باديب" خلال استضافتها في برنامج "صباح الخير يا عرب" المذاع على فضائية mbc1، أن من إتيكيت الصداقة وآدابها اتباع الصدق مع الصديق لأنها سميت الصداقة اشتقاقًا من الصدق، والمقصود بالصدق في آداب الصداقة هو المعنى الواسع، أي الصدق بالأقوال والأفعال والمشاعر، والصدق بالالتزام بالعلاقة والقيام بمتطلباتها.
وأشارت إلى أن إظهار الاهتمام من أهم قواعد إتيكيت الصداقة، واحترام الحدود الشخصية، مشيرة إلى أن العمق الذي تتميز به علاقة الصداقة لا يمنحنا الحق بتخطي الحدود التي يرسمها الصديق لنفسه وللآخرين، فحتى أكثر الصداقات قوة ومتانة يكون لها حدود وخطوط حمراء لا يجب تجاوزها.
اقرأ أيضًا..
وأوضحت أن احترام المواعيد والالتزام بالمواعيد من العادات الجيدة سواء في الصداقة أو في أي نوع من العلاقات، والوفاء بالوعود عندما نقطع على أنفسنا وعدًا لصديق مهما كان هذا الوعد صغيرًا وسهلًا أو كبيرًا وثقيلًا، فإن التزامنا بهذا الوعد هو أكبر برهان على صدقنا في العلاقة.