بين حب التملك وانعدام الرجولة.. 4 قصص من دفاتر «العشق والهوى»
السبت 22/مايو/2021 - 11:53 م
جيهان محروس
"ماتكلميش صاحبتك دي، متلبسيش دا، متنزليش من غيري، وأخيرًا سامحيني مقدرش ارتبط حاليا".. كلها جمل تسمعها الفتاة فى مرحلة العلاقة العاطفية، ربما تقبل الفتاة باستمرار العلاقة أملًا فى أن تصبغ بعلاقة ارتباط رسمية، وربما ترفض خشية من الاستمرار مع هذا الشخص.
«هير نيوز» سألت البنات ممكن تسيبي حبيبك ليه؟، وكانت الإجابات كالتالي:
غير جدير بي
ميادة، فتاة جامعية" أحبت ابن الجيران، لشعورها بالارتياح معه وحبه الشديد لها، فكل ما تطلبه يلبيه مهما كان، لكن بالرغم من ذلك قررت أن تكسر قلبها بنفسها كما تقول، وتابعت: "أبسط حقوقي عليه أن علاقتنا تبقى فى النور".
وأضافت: "كلما أطرح فكرة أنني سأخبر والدتي لأنني اعتدت إخبارها كل شيء أفعله يقول لي ليس الآن، لا أريد أن يعلم أحد أننا مرتبطين بحجة أننا جيران وهو يخشى التسبب في "القيل والقال" في منطقتنا.
متحكم
"ماتكلميش فلانة مبحبهاش، متلبسيش جينز.. إنسان متحكم".. هكذا وصفت إيريني خطيبها السابق والذي ارتبطت به عن حب، تقول أنه قبل الارتباط الرسمي به كان منفتح جدًا أثناء دراستنا الجامعية، وكان لا يتدخل في علاقاتي مع صديقاتي أو أي شخص، لكن ما إن لبسنا الدبل حتى تبدل 180 درجة، بات متحكم ولا يعجبه أي تصرف وكأنني أصبحت ملكا له.
وأشارت إلى أن 4 أعوام مرت على انفصالهما لكنها مازلت تحبه، لكني لن أفكر في الرجوع إليه رغم كل محاولاته لاستعطافي ومسامحته.
ذكوري وأناني
"فيه تغييرات بسيطة بنبقى مستعدين نعملها عشان نرضي اللي بنحبه".. كان هذا سبب من أسباب ترك "سمر" لمن تحبه، لأنه يرفض تغيير بعض السلوكيات التي لا تحبها فيه، بالرغم من أنها أقلعت عن أي شيء لا يحبه، كل ما يريده أن تضحي هي، أما هو فهو "رجل" كما يقول والرجال لا يتغيرون، "شعرت أنه ذكوري وأناني، لا يحب سوى نفسه، فخشيت أن استمر وأضحي وفي النهاية يضحي هو بي".
اقرأ أيضًا..
بيجرحني قدام الناس
"ماريا" تركت حبيبها لأنه يتعمد جرحها دائمًا أمام أهلها والآخرين، وقالت: "اللي بيحب حد ما بيجرحوش، ويتعمد يقلل منه كل شوية".
تركت ماريا خطيبها على الرغم من حبها له، واختتمت: "كنت اتخيل أنني لن أستطيع العيش بدونه، لكنني فوجئت أنني كنت بموت كل يوم معه".