حوادث

إيمان لـ محكمة الأسرة: «حماتي ست مفترية وتستاهل الضرب بإيد الهون»

الخميس 20/مايو/2021 - 10:30 م

إيمان في المحكمة "حماتي ست مفترية وتستاهل الضرب بإيد الهون"

هاجر الصباغ

«حماتي ست مفترية، ولو رجع بيا الزمن هقتلها مش هضربها، وجوزي دلدول بيضربني عشانها»، بتلك الكلمات وقفت "إيمان. س"، تبكي أمام محكمة الأسرة ترد على دعوى النشوز التي أقامها ضدها زوجها، بمحكمة زنانيري.

تقول "إيمان": «إنها متزوجة منذ 15 عامًا، حاولت كثيرًا التعايش مع حماتي ولكن دون جدوى، فحماتي امرأة ليس عندها ضمير ولا رحمة حولت حياتي إلى جحيم، تتدخل في أدق تفاصيل حياتي، وتسأل عن كل شيء، وابنها يروي لها بدوره حتى الأسرار الخاصة.. لو رجع بيا الزمن هقتلها مش هضربها بس، إيد الهون كانت خفيفة على تصرفاتها معايا».

وتابعت: «حماتي تستاهل القتل مش الضرب هي وابنها عشان أخلص البشرية من شرهم»، لتروي الزوجة كيف أن زوجها حرر ضدها محضرًا، ورآها تضرب في قسم الشرطة ولم يحرك ساكنًا، بل هددها بأن فعلتها لن تمر مرور الكرام، مضيفة بأنهم سرقوا منقولات شقتها واتهموها بسرقتها، لتقضي مرة أخرى 3 أيام في الحبس، لتقرر رفع دعوى خلع ضد زوجها، حتى تحصل على حقوقها.

وحسب نص المادة 96 من قانون الأحوال الشخصية باب الخلع فإن:

1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.

2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.