الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سنة أولى زواج.. «كُلي» عقل وقلب حماتك في 6 خطوات

الأربعاء 19/مايو/2021 - 12:45 ص
هير نيوز

تواجه الفتاة منذ أن تتم خطبتها شكلًا جديدًا من أشكال العلاقات الاجتماعية، وهو علاقتها بحماتها، وهي من أعقد وأصعب العلاقات الاجتماعية، والتي تناولتها الدراسات النفسية والاجتماعية، وكذلك الدراما في كل مكان وعلى مر العصور.

«كُلي» عقل وقلب حماتك في 6 خطوات
ودائما تكون هذه العلاقة متوترة، ودائمًا الزوجة وحماتها في حالة صراع مستمرة من أجل كسب قلب وعقل الزوج والابن، فالكثير من الحموات تنظر لزوجة الابن إلى أنها أنثى غريبة جاءت لتخطف منها ابنها بعد أن تعبت في تربيته.

والزوجة تنظر للحماة على أنها تلك المرأة التي تحاول التدخل في حياتها، وتحاول الوقيعة بينها وبين زوجها، كما تصورها دائمًا الأفلام والمسلسلات على مر التاريخ.

ولكن تؤكد دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية، أن مثل تلك الصور السلبية والهزلية لزوجة الابن من جهة، والحماة من جهة أخرى لابد من تحطيمها، والنظر على أرض الواقع بنظرة أكثر ودًا وعقلانية، حتى تعيش الزوجة حياة سعيدة مع زوجها، وحتى تستمتع بعلاقة صحية تحيطها المودة مع حماتها، من منطلق أنها أم ثانية لها.

نصائح لعلاقة صحية مع حماتك
وتلقي دكتورة عبلة المسؤولية في يد الزوجة، مؤكدة أنها صاحبة الخطوة الأولى في العلاقة، فهي الطرف الخارجي الذي يدخل في العائلة، ويشارك الأم في ابنها.

وتابعت: لأن الكثير من الأمهات تتحفظ كثيرًا لهذه العلاقة، وتنتظر هذا الطرف الذي سيشاركها في ابنها، وما إن كانت ستحاول الاستحواذ عليه، أم لا.

اقرأ أيضًا.. 

وتستعرض دكتورة عبلة في السطور التالية، لكل زوجة، مفاتيح كسب ود ومحبة حماتك:

مفاتيح كسب ود ومحبة حماتك:
- احذري أن تضعي نفسك في منافسة مع حماتك، فلكل واحدة دورها ومعزتها ومحبتها في قلب الرجل، فلا يمكن أن نقارن بين حب الأم وحب الزوجة.

ولتتأكدي أنه في حالة أن زوجك آثرك على أمه، فعليكِ أن تخافي وتتوقعي أن يؤثر عليكِ امرأة أخرى بكل سهولة.

- ابدأي بالخطوة الأولى في اقتحام قلب حماتك، فمع أول مقابلة اجعلي ابتسامتك الرقيقة لها لا تفارق وجهك، مع ضرورة تقديم هدية بسيطة لها.

- أكدي لها دائمًا في حديثك معها على إعجابك بتربيتها لابنها، وعلى اعتزازك بكسب صداقتها.

- احرصي على الاتصال بها من وقت لآخر، دون أي مناسبات، فقط من أجل السؤال على صحتها.

- عند فتح باب النقاش في أمر ما في بداية علاقتك بها، تجنبي معارضتها، حتى تدرس شخصيتك جيدًا، وتتأكد من حسن نواياكِ، وهذا ليس ضعف شخصية، أو نفاق، وإنما تودد، وتقديم النية الحسنة، حتى تتأكد من صدق محبتك، وقتها يمكنك التعبير عن رأيك بحرية، وتأكدي أنها ستتقبله بصدر رحب وقتها.

- افتحي لها قلبك كخالتك المفضلة لديكِ، يمكنك استشارتها من وقت لآخر في بعض الأمور التي تبرع هي فيها، فهذا سيخلق جسرا من الثقة بينها وبينك، وسيخطف قلبها.

ads