فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
«ابني قليل النوم».. تعرفي على الأسباب وطريقة العلاج
الثلاثاء 18/مايو/2021 - 09:21 م
«ابنى قليل النوم».. تعرفى على الأسباب وطريقة العلاج
يُعد النوم جزءًا مهمًا جدًا من الصحة العقلية والبدنية لطفلك لأنه يسمح لعقل وجسم طفلك بالراحة والتعافي، هناك العديد من الأشياء التي يمكنكِ القيام بها لمساعدة طفلك أو المراهق في الحصول على نوم جيد قدر الإمكان، ولكن ماذا إن كان لديكِ طفل يُعاني من قلة النوم.
موقع "aboutkidshealth" عرض مشكلة قلة النوم للأطفال وأسبابها وعلاجها في السطور التالية:
فوائد النوم للصحة العقلية
يحتاج دماغ طفلك إلى النوم لاستعادة الموارد التي تم استهلاكها خلال النهار، يمكن للدماغ الذي يرتاح جيدًا أن يحل المشكلات ويتعلم معلومات جديدة ويستمتع باليوم أكثر بكثير من الدماغ المتعب، ويجب أن تعرفي أن بعض مناطق دماغ طفلك تكون أكثر نشاطًا أثناء نومه، فالأطفال الذين يحصلون على قسط جيد من النوم باستمرار يصبحون أكثر إبداعًا، ويمكنهم التركيز على المهام لفترة أطول، ويمكنهم أيضًا المحافظة على العلاقات الطيبة مع الآخرين وخلق علاقات جديدة مع أشخاص جدد.
علامات وأعراض قلة النوم
قد يكون لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة عواقب سلبية على طفلك، لا يمكن محوها دائمًا بنوم إضافي في الليلة التالية، فبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة إلى مجموعة من الأعراض السلوكية والمعرفية (العقلية) والعاطفية، ومنها:
الأعراض الجسدية
يجد الطفل صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، النوم بعد الاستيقاظ أو بشكل متكرر، التثاؤب بشكل متكرر خلال النهار، بالإضافة إلى الشكوى من الشعور بالتعب أو الرغبة في النوم أثناء النهار.
كما تجدين طفلك يفضل الاستلقاء أثناء النهار، حتى لو كان ذلك يعني تفويت الأنشطة مع الأصدقاء أو العائلة، النوم أو الشعور بالنعاس في المدرسة أو في المنزل أثناء أداء الواجب المنزلي.
الأعراض المعرفية (العقلية)
قلة الاهتمام والتحفيز والاهتمام بالمهام اليومية، زيادة النسيان، رؤية مشوشة، صعوبة تعلم معلومات جديدة.
الأعراض العاطفية
زيادة المزاجية والتهيج، زيادة الاندفاع، زيادة الضغط على مدار اليوم، كما ان عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لعدة ليالٍ متتالية، يؤدى إلى شعور طفلك بالإرهاق العقلي، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض أي سلوك حالي واضطرابات القلق والمزاج مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب.
كم يحتاج طفلي من النوم؟
إيقاع الساعة البيولوجية لطفلك (يُطلق عليه أيضًا "ساعة الجسم") عبارة عن دورة مدتها 24 ساعة تخبر جسم طفلك بموعد النوم، وهى تتأثر بعمر طفلك؛ فالأطفال تحتاج إلى قسط أقل من النوم مع تقدمهم في السن.
من المهم الحصول على مقدار النوم الموصى، بالإضافة إلى الحفاظ على جدول منتظم للنوم وأوقات الاستيقاظ، خاصة في الأوقات العصيبة.. قد يحافظ بعض الأطفال والمراهقين الأكبر سنًا على 8 إلى 10 ساعات من النوم يوميًا، ولكن إذا ذهبوا إلى النوم متأخرًا جدًا ثم ناموا خلال معظم الصباح، فهذا يعني أنهم لا يتلقون الفوائد التصالحية الكاملة للنوم.
اقرأ أيضًا..
كيف تستجيب للتغييرات في روتين نوم طفلك
بطبيعة الحال، هناك أوقات قد يكون فيها وقت نوم طفلك متأخرًا عن المعتاد، على سبيل المثال في إجازة عائلية أو مناسبة خاصة.، ويعد الذهاب إلى الفراش متأخرًا بقليل عن المعتاد أمر جيد من حين لآخر، ولكن من المهم إعادة طفلك إلى جدول نوم صحي على الفور لمنحه أفضل فرصة للراحة والتعافي.
ضعى في اعتبارك أيضًا أن بعض الأطفال قد يكون لديهم سبب للاستيقاظ أثناء الليل، على سبيل المثال إذا كانوا بحاجة إلى استخدام الحمام أو تجربة التبول اللاإرادي أو كابوس أو يميلون إلى السير أثناء النوم، إذا كنت قلقًا بشأن عدد المرات التي يستيقظ فيها طفلك أو يشخر أو يتوقف تنفسه أثناء الليل، فاستشر طبيب.
