الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خناقات العيد مشكلة كل عام.. وزوجات: «بقت عادات وتقاليد زي غيرها»

الإثنين 17/مايو/2021 - 04:49 م
مشاحنات العيد بين
مشاحنات العيد بين الأزواج

يعم البيت في أجواء العيد الفرحة والسرور والبهجة، فضلًا عن أن الأقارب يتبادلون الزيارات ليتجمعون في جو أسري.

مشاحنات العيد بين الأزواج
العديد من البيوت لا تخلو في أجواء العيد من المشاحنات؛ لذا «هير نيوز» سألت الزوجات، "يا ترى خناقة العيد السنة دي كان سببها إيه؟".

الخناقة عادات وتقاليد
تقول رحاب "زوجة عشرينية": "أنا كنت فاكرة إن أنا بس اللي كده طلعت مصر كلها بتتخانق، مضيفة "دى بقت من عادات وتقاليد العيد فى البيوت"، وعن سبب الأزمة بينها وبين زوجها تقول أنها عروس جديد وكانت تريد قضاء العيد في منزل أبيها، لكنه رفض وأصر على أن أول زيارة تكون لبيت أهله، حسب العادات والتقاليد في بلدته، وتضيف أنه "بعد خناقة طويلة عريضة على الصبح، مروحناش لحد.. لأن أهله طبوا علينا".

هنروح فين؟
"خناقة" أخرى حدثت مع أسماء وهى زوجة ثلاثينية، حينما سألت زوجها "هنروح فين في العيد؟"، هذا السؤال الذي نزل كالصاعقة على رأس زوجها، كما تصف "فيه كورونا.. والدنيا مقفلة.. هعملك ايه"، كانت هذه إجابة زوجها الذي تعلم أنه يخطط للخروج مع أصدقائه ليلا غير عابئ لكورونا كما يدعى، ومن هنا بدأت المشاحنة التي قلبت بمكوث الجميع فى البيت وعدم الخروج.

هقضى العيد فى البيت
"مها – زوجة ثلاثينية" كانت خناقتها مثل غيرها من السيدات، بسبب الخروج والتنزه مع الأولاد يوم العيد، لتجد رد زوجها "أنا تعبان وهقضي العيد في البيت"، وهذا عكس ما وعدها هي والأولاد به خاصة أنهم لا يخرجون منذ مدة طويلة، حتى انه رفض ان تزور هي والأولاد فقط أهلها بدونه، واعتبرت مها ذلك أنانية كبيرة منه.

فين كعك العيد
"كان يوم غم وفقر ونكد على كل البيت، لما سألته مش هتجيب كعك وبسكويت"، هكذا عبرت "إيمان" عن مشاجرتها مع زوجها قبل العيد بيوم.. والتى باتت آثارها لآخر أيام العيد، حيث كان رد زوجها "مفيش فلوس، خلصت فى هدوم العيد"، المشكلة ليست فى شراء الكعك كما تقول إيمان، المشكلة أنها تعلم أن زوجها حاله ميسور وهى لا تطلب الكثير، لكنه يحب الإسراف مع أصدقائه عن أن يسرف فى البيت.

الفسيخ سبب الخناقة
تقول هناء – زوجة أربعينية: لقد اعتدت على مشاجرة كل عيد بسب وبدون سبب، لكن هذا العيد كان السبب مختلف عن كل المرات وكأن زوجى لا يجد شيء فعلا يخلق مشكلات، فهو يرضى دائما بما اطبخه ولا يتحدث فى اى صنف من الأصناف خاصة يوم عيد الفطر، فقد اشترى "الفسيخ" لنتناوله كعادتنا كل عام، لكن ما ان اخرجته من الثلاجة لاعداده صباح يوم العيد حتى قامت الخناقة ولم تهدأ، لاننى لم أعد أكلة مختلفة هذا العيد، فقد مل من الفسيخ كل عام.

اقرأ أيضًا.. 

ads