«عيشي اللحظة».. استعيدي شبابك بهذه النصائح
السبت 15/مايو/2021 - 05:17 م
يمثل شعور الإنسان بأنه أصغر سنًا، دفعة معنوية تقوده إلى الأمام دائمًا، بينما يُعاني أولئك الذين يزيد عمرهم الذاتي على أعمارهم الفعلية من حالات نفسية تؤثر على أدائهم الوظيفي ومدى تقبّلهم للحياة.
يعيشون عمرًا أطول
يقول الدكتور هيثم عمارة، أخصائي الطب النفسي، إن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أصغر سنًا يصبح لديهم رغبة أكبر في الاستمتاع بالحياة ويقبلون على أعمالهم بشكل إيجابي، بل أنهم يعيشون عمرًا أطول مقارنةً بأولئك الذين يستسلمون للهموم وتبدو ملامحهم أكبر من أعمارهم الحقيقية بسبب ضغوط الحياة.
أقل عُرضة للأمراض
وأضاف "عمارة" لـ«هير نيوز»، أن من يستشعرون أن أعمارهم الذاتية أقل من سنهم الحقيقي أقل الناس ترددًا على الأطباء، ونادرًا ما يذهبون إلى المستشفى، وكلما اتسعت الفجوة بين العمر الذاتي والفعلي. تزداد الفائدة.
تفوق وظيفي
وأشار أخصائي الطب النفسي، إلى أن شعور الشخص بأنه أصغر سنًا يُساعد في تقدمه العلمي والعملي، ويكون دافعًا له إلى الترقي الوظيفي وإثبات جدارته، فضلًا عن وقايته من الآثار المدمرة للضغط العصبي الذي يؤثر بشكل مباشر على أعماله الوظيفية، بينما أولئك المستسلمين للضغوط والمشكلات وتبدو أعمارهم أكبر من سنهم الحقيقية يصبحون عُرضة لتدهور الصحة الوظيفية.
نصائح مهمة
ووجه الدكتور هيثم عمارة أخصائي الطب النفسي، عدة نصائح للاستمتاع بحياة أكثر رفاهية، تتمثل في ضرورة التركيز على الإيجابيات والاستمتاع بالحياة وهو ما نطلق عليه في اللهجة الدارجة "عيش اللحظة".
والبحث عن قدوة من خلال محاولة إيجاد الأشخاص الذين يعيشون بطريقة إيجابية ومحاولة محاكاة أسلوبهم، وممارسة رياضة التأمل للمساعدة على البقاء في المكان والزمان المناسبين، ومحاولة الاستفادة القصوى من كل لحظة في حياتنا وعدم الالتفات إلى الماضي.
اقرأ أيضًا..
وأضاف، أنه من الضرورة أن يكون الشخص على يقين بأنه قادر على فعل أي شيء مهما بلغ سنه، فليس هناك سن للطموح فيجب أن نكون متفائلين وعلى ثقة ويقين بأننا نستطيع فعل أي شيء إذا أردنا.