الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سؤال للأمهات.. يا ترى أول عيدية لكِ كانت كام؟

السبت 15/مايو/2021 - 12:22 م
ياترى اول عيدية ليكى
ياترى اول عيدية ليكى كانت كام

العيدية عادة عربية إسلامية سنوية تعود إلى قرون قديمة، وتكون عادة عبارة عن نقود أو هدية أو حلوى وغيرها، وتُقدَّم العيدية للأطفال، وأحيانًا للكبار في عيدي الفطر والأضحى، حين يبدأ فجر 1 شوال يذهب الكبار والأطفال إلى صلاة العيد، وعندما تنتهي الصلاة يعودون إلى منازلهم ويُعيِّدون على بعضهم بعضًا بقول: «كل عام وأنت بخير»، ومنح النقود والحلوى، ويكون الأطفال أكثر سعادة من الكبار؛ لأنهم ينالون من الأكبر سنًا الكثير من المال والحلوى، خاصة عند زيارة الأقارب وهي من أهم الأفعال في العيد، حيث يحصل الأطفال على العيدية من الجدود والأعمام والأخوال وباقي الأهل والأقارب.

وفي هذا السياق سألت "هير نيوز" عددا من الأمهات، يا ترى أول عيدية لكِ كانت كام... وجبتي بيها إيه؟

عروسة وحلوى

"ميرفت" أم خمسينية تتذكر أن أكبر عيدية لها كانت 8 جنيهات جمعتها من جدتها وأبيها وخالها، وكما تقول فى وقتها كان المبلغ كبيرا جدا، فذهبت مع أخي الكبير اشتريت عروسة لعبة والكثير من الحلوى، لى ولأختى الصغيرة وأخى الكبير أيضا، وتروي أنه تبقى جزء بسيط ادخرته في حصالتها، لتضيف عليه بعد ذاك وتشترى ما يحلو لها.

"كوتش بينور"

" سماح" التي تبلغ من العمر 40 عاما، تتذكر أن أول عيدية لها كانت 30 جنيها، تقول: إنها لم تشترِ بها شيئا، فقد أحضرت لها جدتها عروسة أيضا، كان سعرها آنذاك 10 جنيهات، أما العيدية فوضعتها كلها في حصالتها، وتتذكر أنها ادخرت في حصالتها حتى عيدية العيد الذى يليه، فبات المبلغ معها كبيرا على ما تتذكر تجاوز 150 ج اشترت به "كوتش بينور"، وهو ما كانت تحلم به.


لم أشترِ بها شيئا

لأنها لم تكن تعرف محل إكسسوارات أو ألعاب في بلدة جدها في إحدى قرى الصعيد، لم تستطع "نجوى" شراء إكسسواراتها التي ظلت تحلم بها، بعد أن تجمع عيديتها من جدها وأقاربها، حتى إنها لم تستطع شراء أي لعبة لذات السبب إنه لا توجد محال لبيع الألعاب، وتقول كل ما أتذكرها أنها كانت 23 ج وأعطيتها لأمي، ولا أتذكر أنني أخذتها منها أم لا.

شنطة وحلوى

"سعيدة" أيضا أم أربعينية تتذكر أنه أول عيدية لها كانت 25 جنيها، اشترت بها شنطتها اللي ظلت تحلم بها، وتتمنى أن تجمع سعرها وهو 20 جنيها، وبالفعل استطاعت شرائها وشراء بعض الحلوى أيضا.

لم أتمتع بعيدية

هكذا قالت "ابتسام" وهي أم ثلاثينية، فقد كانت أمي تأخذ أي عيدية مني، بحجة أنها "تحوشها" لى... لكنى أتذكر جيدا أننى لم أكن آخذها منها ولم أتمتع بأي عيدية.


ads