شيماء تبكي أمام محكمة الأسرة: «طلقني وخطف عيالي»
« اتحرمت من عيالي، 5 سنين متعذبة خطفهم مني بعد ما اتجوز ورماني من غير سند ولا عيلة»، بهذه الكلمات وقفت " شيماء. ح" تروي حكايتها أمام محكمة الأسرة ببولاق الدكرور، بعدما طردها زوجها من منزلها وحرمها من أولادها وتزوج بغيرها.
بداية القصة
شيماء تزوجت منذ 15 عامًا، وكانت زوجة مطيعة، لا تفعل ما يغضب زوجها، وتتحمل أفعاله من أجل أولادها، تخاف من طردها خارج منزلها، فهي لاتملك أهل أو أسرة، فقد توفي والداها منذ زمن بعيد وتركها مع زوج لا يعرف من الرحمة شيئا: «تعبت كتير، واستحملت ذل وإهانة محدش يقدر يستحملها، وكنت مضطرة عشان مليش أهل ولا سند يحموني منه».
بكاء الزوجة أمام محكمة الأسرة
« خلفت 4 أولاد وبنت، استحملت عشانهم كل حاجة، وعمري ماحملته فوق طاقته، بس لما الفلوس جريت في إيديه الشر ملاه بزيادة»، لتبدأ الزوجة بالبكاء فقد أصبحت الأموال تجري بين يد زوجها وبعدها تزوج بامرأة أخرى، ليجبرها على الحياة معه ويمارس معها مسلسل تعذيبها، لتصرخ رافضة ويطلقها وتصبح بلا مأوى.
اقرأ أيضًا.. سمر في دعوى خلع: حرمني من كلمة ماما
حاولت طوال الـ4 سنوات، مدة طلاقها أن ترى أطفالها ولكن دون جدوى، لتذهب لمحكمة الأسرة مرارا وتكرارا وتحصل على أككام كثيرة بالحضانة ولكنه كان يعتدى عليها ويرفض رؤيتها لأطفالها « المحكمة حكمتلى كتير، بس حبر على ورق ومن 4 سنين قلبي محروق على عيالي».
وحسب نص قانون الأحوال الشخصية فإنه يعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن خمسة الاف جنيه كل حاضن حال دون تمكين صاحب الحق في الرؤية أو الاستضافة من استعمال حقه دون عذر تقبله المحكمة.