مع ليالي عيد الفطر.. روشتة للمطلقات والأرامل للتغلب على أحزانهن
الجمعة 14/مايو/2021 - 03:20 م
جيهان محروس
مع حلول عيد الفطر المبارك، تتجدد البسمة على وجوه المواطنين، مع تبادل المودة والرحمة والزيارات وغيرها من طقوس العيد، إلا أن هذه المناسبة تأتي لتجدد آلام الأرامل والمطلقات.
روشتة للمطلقات والأرامل للتغلب على أحزانهن
فكيف تتغلب الأرملة والمطلقة من جراحها لفقدان الزوج ولمة العيلة في يوم العيد، يقول الدكتور أشرف رضوان أستاذ الصحة النفسية، إنه يجب على هذه المرأة الوحيدة "مطلقة – أرملة" القيام بخطوتين هامتين الأولى هي أن تتجاوز صدمتها، وتعبر مراحلها بسلام، وسرعة بمعنى ألا تعيش كثيرًا في صدمتها وعدم تصديقها لفقد أو هجر زوجها، لأن هذا يفقدها معنى "العيد".
الرضا الداخلي
الخطوة الثانية هي الرضا الداخلي، الرضا بما قسمه الله لها، وهذا يساعدها على أن تتجاوز آلامها، وتستطيع أن تستمتع بعيدها، أيضًا أبنائها يستمتعون معها لأن هذا يؤثر بالسلب عليهم.
مراحل الصدمة
وشدد "رضوان" على أن أي سيدة في هذا الوضع لابد أن تدرك وضعها وحالتها النفسية، إلى أي مدى وصلت، وهل تمر بإحدى مراحل الصدمة، فإن أدركت حالتها ساعدها ذلك على تخطى آلامها بسرعة وبسلاسة وسلام.
اقرأ أيضًا..
ويعرض أستاذ الصحة النفسية مراحل الصدمة كالتالي:
1. مرحلة الإنكار لما حدث وعدم تقبله وقد تستمر لفترة طويلة أو قصيرة حسب استعداد الشخص تبعا لخبراته الماضية وتقبله للصدمات.
2. مرحلة الغضب مما حدث وكيف حدث ذلك معهم وهي مرحلة صحية تدل على تجاوز مرحلة الإنكار.
3. مرحلة التفاوض مع النفس ومرجعها العقيدة والنشأة التربوية.
4. مرحلة الاكتئاب التي تجعل الأشخاص يبتعدون عن الحياة الاجتماعية بعد المراحل السابقة وقوة روحه المتحكمة في الأمر ومن حوله.
5. مرحلة الاستسلام، والتقبل وتظل الصدمة جزءًا من تاريخ ذكريات الأشخاص أو ماضيهم حسب قوة الصدمة