مع اقتراب العيد... الأمهات: كبرنا على العيدية
الثلاثاء 11/مايو/2021 - 10:49 ص
جيهان محروس
ما بين خمسة وعشرين قرشا وخمسين قرشا، كانت بهجة العيد تزيد عندما تضع مبلغا كهذا في يدي الصغار، فهى ببساطة "عيدية" الأجداد والآباء لهم، والعيدية هي مبلغ من المال يحصل عليه الأطفال من الكبار من ذويهم وأقاربهم في كل عيد، هذه العادة التي توارثتها الأجيال عقب الأجيال وباتت أهم مظاهر العيد.
مع اقتراب عيد الفطر المبارك "هير نيوز" استطلعت رأي بعض الأمهات، هل ما زلن يأخذن عيدية حتى الآن:
بوكس العيدية
تقول "أمل": منذ أن تزوجت من خمس سنوات، واعتاد زوجى على إعطائى العيدية كل عيد، ولكن ليست نقدية في يدى بل هي "بوكس العيدية"، حيث الأنواع المختلفة من الحلوى، لكن ابنائى يحرصون على أخذ العيدية مبلغ مالى من كل الكبار في العائلة بالإضافة الى الكثير من الحلويات.
أول عيدية
"مريم" تتذكر أن أول عيدية أخذتها كانت 25 قروشا، من جدها و25 قرشا أخرى من جدتها وكلما كبرت كثرت لتصبح جنيهات حتى وصلت إلى أكبر عيدية بالنسبة لها وهى 10 جنيهات، لكن الآن باتت هي من تعطي العيدية لبناتها ولأبناء إخوتها وأخوات زوجها، كنوعا منها باستمرار هذه العادة الجميلة التي تذكرها بمن رحل من الأحباب.
كبرنا على العيدية
تقول آمنة، لقد كبرنا على العيدية الآن، فبرغم من إصرار والدي على إعطائها لى كل عام، حينما يأتي إلى زيارتى، إلا أننى بعد أن يرحل أعطيها لابنى، حتى زوجى أحيانا يصر على إعطائها لى فهو يشعر أننى ابنته الكبرى كما يقول لى إلا أننى أدخرها في بعض الأحيان وأقوم بشراء شيء يحتاجه المنزل، كنت قديما أفرح بها وأذهب لأشترى الحلوى مع أقاربى من الأطفال، لكن الآن ماذا أشترى بها؟!