«خلي بالك من زيزي» يُشعل قضية بيت الطاعة.. وسيدات: «مجتمع ذكوري»
شغلت قضية "بيت الطاعة الزوجية"، والتي ُطرحت مؤخرًا من خلال أحداث مسلسل "خلي بالك من زيزي"، الرأي العام وكان له ردود فعل متباينة بين النساء، وكانت أغلبها تحمل نوعًا من الاستياء، بل واستنكرت بعض السيدات أن قانون مثل ذلك، مازال قائمًا حتى الآن.
«خلي بالك من زيزي» يشعل قضية بيت الطاعة
كان هذا رأي "فاطمة الزهراء" والتي قالت: لا أرى في هذا القانون سوى تسلطًا من الزوج على زوجته دون مبرر، فلماذا بيت الطاعة للمرأة فقط، وإن خالفت أصبحت في عداد النشاذ، فعلى الزوج مراعاة الله في معاملته لزوجته ورعايته لها ولأولادها، والقيام بمهامه الزوجية ومتطلبات حياتهما معًا، فهل يُعتبر ناشزًا إذا أخلى بذاك.
وتابعت: يترتب على الإخلاء بها رد فعل أشد من إخلال الزوجة بالطاعة المفروضة عليها، قد يصل الأمر إلى حد إنهاء الحياة الزوجية بطلب التطليق إذا بلغ عدم التزام الزوج بالطاعة إلى درجة هجر منزل الزوجية.
قوانين ذكورية
ترى "دعاء على" أن 99% من القوانين المصرية يغلب عليها الطابع الذكوري، و"قانون بيت الطاعة"، أكثرهم شرا وذكورية، فهو يحمى الرجل ولا يحمى النساء، يحمى الرجل لدرجة أنه يقبل على نفسه العيش مع امرأة لا تطاق عشرته، فإما أن يطلقها بالمعروف او يعيش معها بالحسنى والمعروف كما دعانا كتاب الله "فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف".
اقرأ أيضا.. أمينة خليل: «خلي بالك من زيزي» صرخة تحذير للآباء والأمهات
أما "سناء محمود، استنكرت أن هذا القانون مازال موجود حتى عصرنا ذاك، معتبر أن هذا قانون لا يصلح سوى لأيام الجاهلية، فكيف تقنعنى أن امرأة في وقتنا الحالي، تقبل على نفسها العيش على "حصيرة"، كما يفعل بعض الرجال إذلال نسائهم، او ان تقبل الرجوع والعيش مع رجل لا تحبه أو تستحيل العشرة معه.