الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أسرار اختيار شريك العمر ومعايير نجاح الارتباط

الأحد 09/مايو/2021 - 03:54 م
هبة الزينى
هبة الزينى

"هل ستستمر علاقتى به؟.. هل سنكمل معا طريق الحياة؟ هل هو مناسب لى بالفعل؟ هل ارتبط به واتحمل ما تخبئه لى معه الأقدار؟" .. أسئلة كثيرة تدور بذهن أي فتاة حينما تبدأ في أولى خطوات الارتباط العاطفى بشخص ما، خاصة إذا كان الارتباط سيتخذ الشكل الرسمي، فهل هناك معايير للارتباط؟

سؤال أجابت عنه لـ " هيرنيوز" .. الخبير النفسى " هبة الزينى" قائلة:

بالطبع هناك مقاييس لإنجاح اى علاقة، بالرغم من أن هناك قاعدة شائعة أنه ليس هناك أي شيء ثابت في حياتنا، حتى لو تعاملت بمبدأ العقلانية ووضعت مجموعة معايير لذلك، لكننا يجب ان نضع على قدر استطاعتنا عدة خطوات هامة تعتبر هي المقاييس العامة في علاقاتنا.

وترى الزينى أن هذه الخطوات أو المعايير هامة جدا لنجاح أي علاقة وخاصة في علاقات الارتباط بين شاب وفتاة وهي:

مراعاة التناسب


أول خطوة يجب مراعاتها للفتاة حينما تضع مقاييس لإنجاح علاقة ارتباطها بشخص ما، هي مراعاة التناسب بينهما، فلابد ان يكون هناك تناسب في اغلب الجوانب بين الشريكين منها مناسبة أعمارهما لبعض، فمن غير المحبب أن يكون فرق السن بينهما كبيرا جدا، تناسب حالتهما الاجتماعية والثقافية أيضا، ومراعاة تناسب الحالة المادية هام جدا، وذلك لكى يكون هناك عدم تباعد وفروقات شاسعة.

تقبل الاختلافات


ترى الزينى أيضًا أن الخطوة الثانية والهامة لوضع معايير لعلاقة ارتباط ناجحة، هي تقبل الاخر، بمعنى أن يكون هناك تقبل من الفتاة لهذا الشاب الذى يسعى للارتباط، تقبل الاختلافات الموجودة بشخصية كل واحد منهما، مضيفة انه لا يوجد اثنان على سطح الأرض متشابهين في صفاتهم وشخصياتهم حتى الاشقاء يكون بينهم اختلافات، فماذا عن اثنان لا يعرفون بعض قبل ذاك؟ لابد ان يكون هناك تضادات بينهم، لذا لابد من احترام هذا الفروق والاختلافات، ولا نجعلها تأذنى كل شخص فينا.

إعطاء فرصة


الخطوة الثالثة هي أن تعطى الفتاة نفسها فرصة كبيرة في التعرف على الشاب الساعى للارتباط بها، قبل ان تخوض مرحلة أعلى في العلاقة معه، فرصة في أن تعرفه جيدا، فرصة في ان تصرفاته المبدئية في الحياة هل هي متشابهة معاها أم لا، فرصة لتعرف هل هما متقبلان لبعضهم بشكل كافى أم لا.

التضحية


في النهاية دائما ما نبحث عن المميزات المتوفرة في شريكنا وهذا ما نركز فيه، بالرغم من أن في الحياة لكى ننجح أي علاقة لابد من التفكير حول عيوب الآخر، عيوب شريكى وهل أستطيع احتمالها وتقبلها أم لا، ولابد لكل شريك منهما أن يأخذ خطوة إيجابية تجاه الثانى وهى أن يدرك أنه لابد من أن يضحي بجزء ما لصالح الآخر، والتضحية يجب أن تكون مشتركة، فمن غير المقبول أن يضحي شخص والآخر له.

ads