لديها 18 منفذ بيع.. 5 معلومات عن منتجات شركات الإنتاج الحربي
الأحد 09/مايو/2021 - 01:44 م
تعمل وزارة الإنتاج الحربي دائما على الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لشركاتها منذ نشأتها من خلال تصنيع منتجات مدنية من شأنها المساهمة في تلبية احتياجات العديد من الفئات والطبقات بالمجتمع المصري من مختلف المنتجات المدنية، كما تعمل شركات الإنتاج الحربي بشكل دائم على مواكبة التطور التكنولوجي المستخدم في هذه الصناعات المدنية من خلال أحدث المعدات والأنظمة التى تساعد على تطوير وزيادة الإنتاج بجودة عالية وأسعار منافسة.
وتتعدد المنتجات المدنية لشركات الإنتاج الحربي من أدوات منزلية وأجهزة كهربائية (كالتليفزيونات والتكييفات والمراوح والغسالات) والمواد الكيميائية (كالبويات والمطهرات) ولمبات الليد وموفرات المياه والنجيل الصناعى والمحركات وغيرها من المنتجات والتي يثق المصريون بجودتها منذ إنشاء المصانع الحربية وحتى الآن.
وهناك العديد من منافذ البيع والمعارض التي يتوفر بها جميع منتجات الإنتاج الحربي المدنية وهذه المعارض منتشرة بمحافظات الجمهورية المختلفة ويصل عددها إلى (18) منفذ بيع، ويتم عرض السلع بها بالطرق الجاذبة للجمهور ويعمل بها عدد من العارضين المدربين على التعامل مع العملاء على مستوى راقي ويلبي احتياجاتهم، وهؤلاء العارضون على دراية بالمواصفات المختلفة للمنتجات للرد على كافة استفسارات الجمهور.
ودائما ما يتم تقديم التخفيضات المختلفة على المنتجات داخل المعارض في المناسبات والأعياد الرسمية وذلك في إطار حرص وزارة الإنتاج الحربي على التيسير على الأسر المصرية.
"سخان المصانع الحربية"
يعد سخان المصانع الحربية إحدى نقاط البداية للمنتجات المدنية داخل الإنتاج الحربي والذي تم تصنيعه عام 1965 بتكنولوجيا ألمانية، وتطور السخان على مراحل متعددة ليلائم ضغط المياه وإدخال التطورات المختلفة عليه مثل الإشعال الذاتي وتوفير المياه وتسخينها بشكل فوري، كما حدثت تغييرات في الحجم للوصول إلى شكل "السخان الديجتال" سعة (8) و(10) لتر.
صناعات الاستانلس المطورة
يعتبر الاستانلس من أهم المواد التي تدخل في صناعة الأواني المنزلية ويلقى اهتمامًا كبيرًا من الجمهور ويقبلون على شرائه، ووزارة الإنتاج الحربي تعمل على تطوير الصناعات وإدخال جميع المواد الآمنة لاكتمال الصناعة بالشكل النهائي بالجودة العالية المعهودة لمنتجاتها.
والاستانلس يعطى شكل جمالي وبريق لامع للمنتجات ويستمر لفترات زمنية طويلة بالإضافة إلى أنه لا يتفاعل مع الطعام ومقاوم للإعوجاج وسهل التنظيف ومقاوم للخدش، وهناك أجهزة منزلية من منتجات الإنتاج الحربي يدخل في صناعتها الاستنالس مثل البوتجازات والسخانات والثلاجات وأدوات المطبخ.
مميزات الأجهزة المنزلية
بدأ إنتاج البوتاجازات داخل الإنتاج الحربي عام 1964 حيث تم البدء بإنتاج البوتاجازات الشعبية (اثنين ونص شعلة وثلاثة شعلة) والتي لاقت إقبالًا كبيرًا، وكان البوتاجاز الشعبي ولا يزال يباع حتى الآن لتلبية احتياجات مختلف الفئات، كما تم تطوير البوتاجازات الاستانلس ذات الأربعة والخمسة شعلة والمزودة بإشعال ذاتي ومروحة داخلية وفرن وشواية وحافظة طعام من الاستانلس المعالج للصدأ والمزودة كذلك بغطاء زجاج حراري.
وتعتبر صناعة الغسالات بالإنتاج الحربي من الصناعات التاريخية والمشهود لها بالجودة العالية والتي يمتد تاريخ البدء في تصنيعها إلى السبعينيات، فهناك الغسالات العادية التي تعتبر من أشهر الغسالات وأكثرها جودةً وأداءً والتي مازال تصنيعها مستمر بجانب الأخرى المتطورة لتغطية مختلف الاحتياجات لكافة الفئات، وقد بدأت الصناعة بالغسلات العادية إلا أنها وصلت إلى الأوتوماتيك والفوق أوتوماتيك.
والثلاجات كانت بدايتها في السبعينات بعد إنتاج أول تصميم في الإنتاج الحربي وقد حققت نجاحًا كبيرا ويتم تصنيع الشكل الخارجي من الاستانلس ستيل المعالج للصدأ والذي يتحمل عوامل الطبيعة ويسهل تنظيفه، وهناك أحجام مختلفة منها والتي تبدأ من (320) حتى (500) لتر وهناك الثلاجات الميني بار والثلاجات الديجيتال كما يتم إنتاج الديب فريزر، وقد صممت جميعها لتكون صديقة للبيئة وموفرة للكهرباء.
أما الشاشات فقد بدأ تصنيعها داخل الإنتاج الحربي منذ بداية الستينات بإنتاج التليفزيون الأبيض والأسود العادي، وتطور لإنتاج التليفزيون العادي الملون ثم أصبح يتم إنتاج مختلف الأحجام من التليفزيونات الـ"HD" والـ"LED" ثم الـ"LCD" السمارت والعادي، حيث بُذل الكثير من الجهد لمواكبة التطورات في تلك الصناعة.
بالإضافة إلى ذلك يتم صناعة المراوح والتي تغطي كافة الاحتياجات بأشكال متنوعة (السقف والصندوق والاستاند) وبسرعات مختلفة ومنها اليدوي ومنها ما يتم التحكم في تشغيله عن بعد، وكذلك تقوم شركات وزارة الإنتاج الحربي بإنتاج التكييفات والتي شهدت طفرة كبيرة في صناعتها فيتم حاليًا إنتاج كافة الأنواع بجودة عالية وتكنولوجيا متقدمة وبقوى مختلفة (1.5، 2، 3 حصان) لتغطية كافة المساحات ويتم تصنيعها لتكون صديقة للبيئة وكذلك موفرة للكهرباء.
ومن أهم المنتجات التي يتم تصنيعها داخل الإنتاج الحربي والتي توجد في كل منزل وبكل مطبخ مصري الأواني وأدوات المائدة والتي تعتبر صناعات فريدة عن غيرها من الصناعات المنافسة، حيث يتم إنتاجها منذ عام 1995 وتصنع طبقًا للمواصفات القياسية المصرية ومنها ما يصنع من الألومنيوم النقي الخالي من الرصاص بنسبة 99.7% ومنها ما يصنع من الاستانلس ستيل لتقديم مجموعة متنوعة من الأوانى المنزلية مختلفة المقاسات والأشكال عالية الجودة، بالإضافة إلى تصنيع رقائق الألومنيوم "الفويل" بجميع أنواعه للاستخدام الصناعى والمنزلى والرقائق متعددة الطبقات الخاصة بعمليات تغليف وتعبئة المنتجات الغذائية والدوائية.
ويستغل "الإنتاج الحربى" فائض قدراته الإنتاجية ويطور قدراته التصنيعية ويشارك ويساهم فى كل الأزمات فينتج منتجات ذات بعد قومى والتى كان أهمها اللمبات الليد عام 2009 للمساهمة فى ترشيد إستهلاك الكهرباء وتخفيض إستهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 70%.
كما توفر شركات الإنتاج الحربي احتياجات المنازل والمكاتب والشوارع والحدائق من موفرات المياه الذكية منذ عام 2018 والتى تناسب كل أنواع خلاطات الحنفيات فى البيوت للمساهمة فى ترشيد إستخدام المياه، وتعمل هذه الموفرات الذكية على توفير المياه بنسبة تصل إلى 75% ومتوفر منها مقاسات مختلفة (3، 6، 8 لتربالدقيقة)، كما يوجد منها أنواع أخرى مثل موفر لحنفيات المياه 3 لترات بالدقيقة وموفر للشطاف 6 لترات وموفر للدش 9 لترات، كما أن هذه الموفرات سهلة الفك والتركيب.
وفى عام 2018 ساهمت وزارة الإنتاج الحربي فى إنتاج المنظفات لإدخال منتجات مدنية جديدة مثل الصابون السائل للأوانى والصابون السائل للأيدى لتلبية باقى متطلبات الأسرة المصرية، وفى عام 2020 وتحديدًا خلال أزمة كورونا تم تطوير خطوط إنتاج بشركات الوزارة المختلفة لإنتاج الكحول الإيثيلى والمطهرات للأيدى والأسطح والأرضيات إلى جانب تصنيع الكمامات الطبية بأنواعها القطنية والمثيلة للكمامات N95 والجراحية وتوفيرها بأسعار زهيدة مقارنة بأسعار السوق.