مع اقتراب عيد الفطر.. المُغتربات: «مرارة الحياة أفسدت طعم الفرحة»
السبت 08/مايو/2021 - 10:19 م
ساندي جرجس
الفتيات المُغتربات تُعاني طوال الوقت من الوحدة، ومع اقتراب عيد الفطر كل فتاة تشعر ببهجة العيد ويمنعها من ذلك صعوبة السفر للأهل والوحدة بعيد عنهم.
مرارة الحياة أفسدت طعم الفرحة
وعند استطلاع آراء بعض الفتيات المُغتربات، تباينت الآراء حول الترتيب لقضاء عطلة عيد الفطر، فمنهن من تُعاني من الوحدة ولا تشعر ببهجة العيد، ومنهن من تؤجل احتفالها بالعيد ومنهن من تتحدى الظروف لتحتفل بأجواء العيد.
وقالت إيمان سعيد، البالغة من العمر 30 عامًا وتعيش في القاهرة بمفردها من أجل أن تكون قريبة لعملها، إن الحياة بعيدًا عن الأهل صعبة ومؤلمة خاصة للفتيات، فدائما تحتاج الفتاة لشخص ما يؤنس وحدتها أو يشاركها في حزنها أو فرحها، وعند المرور بوقت صعب أو مرض شديد أو حتى وقت الاحتفال بعيد ميلادك أو أحد الأعياد قد تشعر الفتاة بالحزن فتكون كل المناسبات مثل بعضها مؤلمة وغير سعيدة".
وأضافت: "الوحدة تجعل كل شيء سيء وليس له طعم، ونظرًا لتكلفة السفر الكبيرة والصعوبة في التنقل وابتعاد بلدتي عن مكان عملي فسوف أبقى بمفردي خلال إجازة عيد الفطر واحتفل بمفردي لكن اكتفي بمكالمة عائلتي عبر مكالمات الفيديو".
من جانبها قالت ألاء البالغة من العمر 27 عامًا، وتعيش بالقاهرة بمفردها لإتمام الدراسات العليا بجامعة القاهرة، إن عيد الفطر سوف يتزامن مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني ولذلك يكون من الصعب السفر من أجل قضاء العيد والاحتفال به مع عائلتي، وعلى الرغم من أن ذلك أمر مؤلم إلا أني سوف أعوض ذلك بالسفر إليهم مرة أخرى بعد انتهاء الامتحانات".
ومن جانبها قالت مريم المغتربة من أجل الدراسة في القاهرة: "لا أتخلى عن عائلتي خاصة خلال فترة العيد، فسوف اتحمل التكلفة للسفر أو أي مخاطر حتى أصل إلى عائلتي للاحتفال معهم وقضاء أجواء العيد المبهجة معا، فالعيد لا يكون له أي معنى بدون عائلتك".