سؤال كل عيد| تخرجي ولا تقضيها مع العيلة في البيت؟
السبت 08/مايو/2021 - 02:12 م
للعيد في كل مكان طقوس وعادات، تتوارثها الأجيال، جيلًا تلو الآخر، ولعل من أبرز هذه العادات وأحبها إلى قلوب الكثيرين، جمع شمل العائلة، حيث يأتي الآباء والابناء وربما الأجداد، في جو مليء بالبهجة والسرور، يتلو الكبار على الصغار شريط ذكرياتهم عن من رحل وكان.
بوابة «هير نيوز» قامت باستطلاع آراء بعض الفتيات لمعرفة هل يفضلن «لمة العيلة»، أم الخروج مع الصديقات؟.
بهجة العيد مع الأقرباء
قالت "رشا – فتاة جامعية" بهجة العيد لدي هي جمع شمل العائلة، في بيت جدي حيث التقى أبناء أعمامي الذين يأتون من الصعيد في هذه المناسبات فقط، نتجاذب الحديث في مسامرة جميلة، أعيشه من العيد للعيد الذي يتلوه، كما يحلو لي حكايات أبي وأعمامي وخاصة جدي حينما يتذكر جدتي رحمها الله، وكيف كانت تصنع كعك العيد هي والجارات في جو بهيج، نفتقده الآن.
وتضيف "رشا" أحيانًا تنتقدني صديقاتي على عدم الخروج معهن، والبقاء في المنزل، فأجيبهن ساخرة "أني ألقاكم في الجامعة كل يوم.. لكن أقاربي كل حين".
أمر لا مفر منه
أما "شيماء – مدخلة بيانات" فتقول: تجمّع العائلة أمر لابد منه فى العيد، حيث نسافر إلى أقاربنا في إحدى القرى، ولا أجد مفرًا من ذاك... فالكلمة لوالدي ولا أحد يستطيع أن يثنيه عن ذلك، حيث يرى أنها الفرصة الوحيدة له وسط ظروف عمله الصعبة التي يسترخي فيها، بعيدًا عن القاهرة وازدحامها.
من غيرها العيد ميحلاش
أما "سالى - حاصلة على بكالوريوس" فتقول عن الخروج مع صديقاتها: "من غيرها العيد ميحلاش"، مضيفة أنها بعد التخرج انشغلت صديقاتها ولم يعد لقائهم كثيرًا مثل الماضى، وحينما قررنا الالتقاء تحدث أحيانا ظروف تمنعهن من ذاك، لكن لقاء العيد اتفقنا وتواعدنا على الالتزام به مهما كانت الظروف، يلتقيان معا وتحكى كل واحدة الى ماذا وصلت في الحياة، سواء في عملها أو من تزوجن منهن، حتى من اغترب في دول أخرى نلتقى معهن عبر فيديوهات مواقع التواصل.
اقرأ أيضًا..