«عرف يخش من نقطة ضعفها».. مديرة مدرسة تطالب بإثبات زواجها العرفي
الجمعة 07/مايو/2021 - 11:58 م
هاجر الصباغ
عاشت "س.ع" مأساة اجتماعية بعدما فاتها قطر الزواج، وأصبحت تلقب بـ"عانس" بين شرائح المجتمع، وذلك بعدما وصلت لسن الـ40؛ لذا بحثت عن فرصة تجدد بها شبابها الضائع بين روتين وظيفتها.
تفاصيل دعوى إثبات الزواج العرفي
"س.ع" تعمل مديرة لإحدى المدارس الحكومية، وقفت اليوم أمام محكمة الأسرة تطلب إثبات زواجها العرفي من " محمد.ك" الذي يصغرها بـ20 عاما، وبدأت تروي وهي تنهار في البكاء، عن كيفية معيشتها طوال عمرها شخصية مجتهدة بداية من دراستها إلى أن أصبحت مديرة مدرسة، لتنسى حياتها العاطفية ويضيع معها نضارتها وجمالها بين الحصص المدرسية وتصحيح الكراسات.
وأضافت: «كنت بشوف في عيون كل واحدة خوفها من إني أحسدها عشان هي اتجوزت وأنا لاء، حتى اخواتي البنات كانوا بيخافوا على اجوازهم مني»، ورغم وقوفها بجانبهن كثيرا، لتوفر لهن متطلباتهن بعد وفاة الأبوين، ولكنهن رغم كل ذلك تركوها وحيدة، بسبب عدم زواجها ونسوا أن عمرها الذي ضاع كان لأجلهم.
الطرف الآخر "محمد" الذي يصغرها بـ20 عاما، حاول الوصول لمنصب أعلى في عمله، من خلال استغلاله أوقات فراغها وحاجتها لرجل بحياتها، ليستطيع أن يوقعها بفخ "الحب".
قصة الزواج العرفي
وبدأت الضحية مع مرور الوقت تعشقه وتنفذ له ما يطلبه، ولكن صدمتها وخذلانها أعموها حينما خيرها بين إنهاء علاقتهما أو الزواج العرفي، وكل ذلك بسبب خوفه من نظرة المجتمع بعد ارتباطه بعجوز، ليعميها الحب والفراغ العاطفي للموافقة على الزواج العرفي وكأنها ما زالت طالبة بعمر الـ15 «اتجوزت فعلا بس بعد فترة بدأ الكلام يكتر علينا، حاولت أقنعه نخلي جوازنا رسمي عشان نقطع الألسنة بس هو اتعصب ورفض وقطع الورقة اللي بينا، فقررت ألجأ لمحكمة الأسرة وأثبت جوازي منه».