دنيا ودين

رسالة مهمة لزوار المقابر يوم العيد

الجمعة 07/مايو/2021 - 04:58 م

سمر الدسوقي

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها) بالقاهرة ، أن العيد فرحة، يقول الحق سبحانه: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ".

وقال أنه حتى يظل العيد فرحة لابد من أمور:

1- التوسعة على الفقراء والمساكين وإغنائهم من الآن حتى يكون فرحة للجميع.

2- لابد أن نلتزم بالإجراءات الطبية الوقائية والاحترازية والتباعد الاجتماعي وأن يكون ذلك ثقافة مجتمع ونمط حياة في الظروف الحالية فهي مصلحة معتبرة شرعًا، ووطنيًا، وصحيًا، حتى لا نتزاحم فنفقد حبيبًا، فيتحول العيد من فرحة إلى حزن.

زيارة القبور يوم العيد

3- اقتضت عادات بعض الناس على التوسع في زيارة القبور يوم العيد، والبعض يخرج في تزاحم شديد، ولهؤلاء نقول: إن كانت الزيارة من أجل العظة ففي سائر أيام العام متسع، واجعل يوم العيد يوم فرحة، وزُر للعظة في سائر الأيام.

اقرأ أيضاً: «طلعة رمضان».. الوفاء للأموات فى رمضان

أشار وزير الأوقاف إلي أن البعض للأسف الشديد يحول يوم العيد يوم الفرح إلى تجديد للأحزان بما لا يتناسب مع جلال وفرحة العيد، والأخطر من ذلك تحول بعض ساحات المقابر إلى ما يشبه السوق، ويصاحب ذلك من التزاحم وألعاب للأطفال وغير ذلك، مما يشكل في ظل الظروف الراهنة خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، فكل ما يؤدي إلى التزاحم والتلاحم والتلاصق، ويسهم في نقل العدوى علينا أن نبتعد عنه، وعلينا الالتزام بالكمامة، وإجراءات التباعد حرصًا على أبائنا وأنفسنا ووطننا ومجتمعنا، حتى يظل العيد فرحة.