الحداد: الارتكاريا أحد أعراض ثالثة كورونا..والهندي لو وصل مصر هتبقي كارثة
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الأعراض الجانبية للموجة الثالثة من فيروس كورونا غريبة
أثناء الإصابة وخلال فترة ما بعد التعافي أبرزها الارتكاريا والطفح الجلدي.
وأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، الذي تقدمه الإعلامية هبة مجدي، والمذاع على فضائية «DMC»، حتى الآن توجد حالات تعاني عدم عوده حاسه الشم أو التذوق بعد فقدانها خلال الموجة الأولي من الفيروس: «الفيروس لما بيدخل للجهاز التنفسي بيقابله براعم في الفم والحلق، وعلى حسب الالتهاب اللي حصل لتلك البراعم بتحصل الإصابة».
وأوضح أن اللقاحات تحمي من الأعراض الجانبية المصاحبة للإصابة بالفيروس: «مش بيحمي من خطر الوفاة، ولكنه يحمي من خطر الإصابة اللي بيصاب بيه الشخص لمدة حتى بعد الشفاء من الفيروس».
وأكد أنه حتى الآن لم يصل التحور الهندي لفيروس كورونا إلى مصر، حيث أنه وفي حال وصل لمصر فسيكون الوضع كارثي لعدم وجود قدرة مناعية لمواجهة الفيروس والتصدي له، لافتا إلى أن اللقاحات الخاصة بالفيروس ضرورية في تلك المرحلة الحرجة، ويجب عدم التهاون بها.
اقرأ أيضاً: أعراض فيروس كورونا عند الأطفال | فيديو
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن خروج 900 متعافِ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 175117 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1110 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 59 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 234015 من ضمنهم 175117 حالة تم شفاؤها، و 13714 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.