لايف كوتش: «الزواج مش قسمة ونصيب.. والفتاة صاحبة القرار»
الأربعاء 05/مايو/2021 - 09:36 م
جيهان محروس
« وسيم وجذاب... لا سمين.. لا نحيف.. عصبي.. مش مناسب مش طايقاه »، كلها ردود تبرر بها الفتاة رأيها عن الشخص الذي تود الارتباط به، أو الذي لا تجده مناسب لها، وترفضه ولا تطيقه، عيوب ومميزات، كثيرًا ما تراها الفتاة وحدها فيمن يتقدم لخطبتها، أو حتى يعرض حبه لها، وقد لا يجد الأهل أي صفة من تلك الصفات التي تؤكدها الفتاة، ومن هنا يبدأ الصدام.
الزواج مش قسمة ونصيب
فعندما تقع الفتاة في حب شاب لا ترى غيره في الكون، وتتمسك به حتى وإن كان غير مستعد للارتباط، وتكون مستعدة للموافقة عليه مهما كانت ما ستقدم من تنازلات، وفي نفس الوقت نجدها تماطل وتخلق الحجج والعيوب والمبررات الغريبة عندما يتقدم لها شخص وهي لا تقبله، هذا ما يؤكده "محمد الدكتور– لايف كوتش".
يضيف محمد الدكتور، أنه إذا استطاعت الفتاة أن تصل لذاتها، وما تريده بالفعل، ستعرف بالتأكيد مدى مناسبة هذا الشخص المتقدم لها، سواء بالحب أو بالخطوبة، وستدرك مدى قدرتها وتحملها لتكمل المشوار مع هذا الشخص الذي يريد الارتباط بها، حتى إذا كانت ظروفه لا تسمح الآن، ستعلم هل ستستطيع انتظاره والأخذ بيده لكي يكملا حياتهما معًا، أم لا.
الفتاة صاحبة القرار
ويضيف اللايف كوتشينج، أنه مهما كانت الضغوط سواء من الأهل أو الأقرباء، فالفتاة هي صاحبة القرار، هي من تختار الرجل وليس كما هو شائع الرجل من بيده الاختيار، لا أنكر أنه هو من يبادر بالخطوة الأولى، حينما يرى فتاة مناسبة فيذهب ويتقدم لها، لكن الفتاة في النهاية هي من توافق به.
اقرأ أيضًا.. «لايف كوتش» تكشف أصعب أنواع الابتزاز وكيفية التهرب منه (فيديو)
مش قسمة ونصيب
يرى "الدكتور" أن الارتباط أيضًا ليس قسمة ونصيب، كما نقول دائمًا، لنُرضي ضميرنا عن اختيارنا الخاطيء، أو فشل تجربتنا، بل هو اختيار من الفتاة، حتى لو أجبرها الأهل، وحاولوا الضغط عليها بشتى الطرق، كان من الممكن لها أن تعترض وتصر على رفضها لهذا الشخص، وتفتعل مشكلات، حتى النهاية، وهنا لن ترتبط به.