منوعات

5 معلومات عن التعليم الهجين بالجامعات أبرزها تقليل الكثافة داخل المدرجات

الأربعاء 05/مايو/2021 - 01:11 م

التعليم الهجين بالجامعات أبرزها تقليل الكثافة داخل المدرجات

تواصل الجامعات، استكمال العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، بنظام التعليم الهجين، الذي يمزج بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، لتقليل الكثافة الطلابية بقاعات المحاضرات والدرس؛ للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.

وانتهت الجامعات، من أعمال الامتحانات المؤجلة من الترم الأول، وسط إجراءات احترازية مشددة في إطار الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، مع الالترام بما لا يُخل بالعملية التعليمية للطلاب من خلال التعليم عن بُعد وتفعيل الإيميل الجامعي بين الطالب وعضو هيئة التدريس، ورفع المقررات عبر المنصات الإلكترونية.

وخلال السطور التالية، نستعرض أهداف تطبيق نظام التعليم الهجين، وطريقة التعلم بالكليات خلال فعاليات الدراسة.

أهداف التعليم الهجين:

1- تقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعات

2- تحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات.

3- تحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية.

4- تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المرجوة من المحتوى الدراسي.

5- تقديم المحتوى بأساليب تكنولوجية مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

عملية التعلم:

يُقسم الطلبة وتتناوب أوقات التدريس للحد من الكثافة الطلابية لمراعاة التباعد الاجتماعي مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية:

1- تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة تعتمد على طبيعة الكلية نظرية أو علمية حيث يتم تقسيم طلبة كل دفعة إلى مجموعات صغيرة 50 طالبا بحد أقصى في الكليات العملية و100 طالب حد أقصى للكليات النظرية.