دعاء اليوم الثالث والعشرين من رمضان: أنا لا أخاف وفي حماك أماني
الأربعاء 05/مايو/2021 - 12:49 م
ما أجمل أن يرفع الصائم يديه إلى رب البرية متضرعا راجيا رحمته سبحانه، متوسلا أن يتقبل منه الصيام والقيام والدعاء، فالمرأة الصائمة ترفع يديها إلى رب السماء داعية وطالبة الرضا والغفران.. فالدعاء يأتي على رأس العبادات والأعمال الصالحة التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم الصائم في رمضان، وهو فرصة ربانية في هذه الأيام التي تتنزل فيها الرحمات وتُغلق فيها أبواب الجحيم.
إلهي أنا لا أُضام وفي رحابك عزتي.. أنا لا أخاف وفي حماك أماني
اللهم إني أسالك بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء أن لا تبقي لي هما ولا حزنا ولا ضيقا ولا سقما إلا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي.
اللهم إنك لا تُحمِّل نفسًا فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.
"اللهٰم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهٰم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.. اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي.. اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
اقرأ أيضًا..
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا، وتجمع بها شملنا، وتلم بها شعثنا، وترد بها الفتن عنا، وتصلح بها حالنا، وتحفظ بها غائبنا، وترفع بها شاهدنا، وتبيض بها وجوهنا، وتزكي بها أعمالنا، وتلهمنا بها رشدنا، وتعصمنا بها من كل سوء.
اللهم افتح أسماعنا وأبصارنا، واذكرنا إذا غفلنا عنك بأحسن ما تذكرنا به إذا ذكرناك، وارحمنا إذا عصيناك بأتم ما ترحمنا به إذا أطعناك، واغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر، والطف بنا لطفا يحجبنا عن غيرك ولا يحجبنا عنك فإنك بكل شيء عليم.