لحياة هادئة.. احذري هذه السلوكيات تُدمر العلاقة الزوجية
الأربعاء 05/مايو/2021 - 07:07 ص
عزة ذكي
لا تستقيم الحياة الزوجية على صورة واحدة فلابد من وقوع العديد من المشكلات، لكن هناك أسباب هي الأكثر شيوعًا بالنسبة للطلاق، فمن الممكن أن يحدث الطلاق لأسباب «تافهة»، وتنهدم الأسر بسببها، على الرغم من وجود أطفال بين الشريكين، وبعض السيدات لا يعرفن الأسباب التي تعجل بالانفصال.
بوابة «هير نيوز»، تستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للطلاق لتتجنبها الزوجات من خلال رائد نوفل، المحامي المتخصص في الشئون الأسرية.
يقول رائد نوفل، إن الإهمال هو أكثر سببًا شائعًا في العالم، خاصة وأن الطلاق لا يحدث فجأة إنما نتيجة تراكمات وإهمال كثير من الزوجة، ومنها تحدث شروخ وتصادمات بين الزوجين، وكلاهما يهرب من المواجهة، كما أن الفتور هو من أهم أحد مُسببات الطلاق، سواء الفتور في المعاملة أو العلاقة الجنسية، من الممكن أن يتبادل الزوجان الاتهامات، فالزوجة تصرخ من إهمال زوجها، والزوج يصرخ من أن زوجته لا تعطيه الأولوية في الحياة.
وفي هذه الحالة ينصح "نوفل"، بأن تخصص الزوجة وقتًا لنفسها وزوجها بعيدًا عن أطفالهما، وأن يتصارحا دائمًا ويحاولان حل أي مشكلة بدلًا من الهروب وتركها، كما أن الملل في الحياة الزوجية، هو أحد أكبر أسباب الطلاق، فلابد أن تغير الزوجة في نفسها وحياتها وأن تهتم بعلاقتها مع زوجها، كما أن فارق السن بين الزوجين وقلة الخبرة من أهم أسباب الطلاق أيضًا، حيث من الممكن أن يحدث فارق السن خلافًا نفسيًا وبيولوجيًا.
اقرأ أيضًا..
ويشير "نوفل" من واقع تجاربه، إلى أن المشاكل المادية لها عامل كبير في الطلاق، وهو عند عدم تلبية الزوج احتياجات الأسرة، أو أن يكون بينهما فارق مادي كبير، كما أن عدم التوافق في الحياة الجنسية وأفكارها قد يؤدي للطلاق، حيث أن الرغبات الجنسية المتغيرة تكون سببًا في الطلاق، لذلك يجب على الزوجين، الاستمتاع وعدم إهمال العلاقة، لذلك يجب عليهما الانتباه وعدم إهمال العلاقة الجنسية، وتجنب تلك الأسباب لحياة هادئة.