ازاي أنسى شخص حبيته؟.. خبيرة نفسية تُقدم روشتة العلاج
الثلاثاء 04/مايو/2021 - 09:36 م
جيهان محروس
الحب من المشاعر الجميلة التي تبحث عنها كل فتاة، وتتمنى أن تعيش فيها، وتستمتع بها مع الشخص الذي يستحق، ويقدر مشاعرها، لكن أحيانًا يحدث الفراق والهجر، وهنا لابد من النسيان لتستمر الحياة، إلا أن الأمر في أغلب الأحيان يكون صعبًا، خاصة في بداية الفراق.
حول نسيان الحبيب، والقدرة على استكمال الحياة، قالت "هبة الزيني" أخصائية نفسية: "إن أغلب الفتيات يرين أن النسيان هو أصعب شيء في الدنيا، رغم أنه على العكس من ذلك، فهو أمر سهل نستطيع تنفيذه والتغلب عليه".
روشتة لنسيان الحبيب
وللنسيان روشتة بسيطة، كما ترى "الزيني" وقالت: أول خطوة هي أننا لابد أن نعيش مشاعر حزننا كاملة، بمعنى أنني حزينة على أشياء كثيرة، حزينة على الشخص ذاته، حزينة على أنني استهلك طاقة لوقت أكثر معه لكنه رفض، أو أنني وصلت لمنتهى طاقتي في هذه العلاقة، وهذا معناه بذلت من روحي وطاقتي الكثير، وكل هذه المشاعر والأحاسيس تستحق أن أحزن عليها، وقتي وطاقتي وعمري وحبي ومشاعري وطموحاتي وأحلامي التي بنيتها في هذه العلاقة.
الخطوة الأولى.. الحزن
وتضيف هبة الزيني، أنه في كل الحالات فأنا أحتاج إعطاء نفسي فرصة للحزن، في أول مراحل الانفصال عن الحبيب، والابتعاد عن كل الناس التي تنصحني بعدم الحزن لأنني "استاهل" الأفضل، وما يقال من كلام ناعم ولطيف.
اقرأ أيضًا.. لهذا السبب.. احذري الوقوع في علاقة حب مع رئيسك في العمل
الخطوة الثانية.. التخطي
أما الخطوة الثانية: فترى أنه بعد أن آخذ وقتي الكافي في الحزن، ابدأ بقطع علاقتي بكل الأمور التي تربطني به، رسائل المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي بيننا، اقطع علاقتي بالمعارف والأصدقاء المشتركين بيننا، وأتجنب الأماكن التي جمعتنا سويًا، حتى ابدأ بالتعافي.
وأشارت الخبيرة النفسية إلى أن من أعظم السلوكيات التي يمكن أن تحدث في تلك الخطوة، هي أن أجلس أنا والحبيب سويًا، كل منا يجيب الآخر على التساؤلات التي تدور بداخله مثل: لماذا وصلنا لهذه المرحلة؟... لماذا الانفصال؟... لأن الإجابات ستريحنا، لأن أكثر الأمور التي تطيل فترة التخطي أو النسيان الأسئلة التي تدور بداخلنا، هل هو شخص سيئ؟.. لماذا فعل بي هذا؟... هل أنا السيئة؟".
الخطوة الثالثة.. الانشغال
الخطوة الثالثة: هي الانشغال بأمور مفيدة لي، مثال إذا كانت هناك فتيات تريد إنقاص وزنها، فلتهتم وتنشغل بذلك الأمر، أعود مرة أخرى إلى أصدقائي الذين تركتهم بسبب هذه العلاقة، وأطالبهم بدعمي، بل واسعى إلى عمل علاقات جديدة، في عملي أو جامعتي.