سفيرة متميزة ووزيرة بدرجة إنسانة.. محطات في حياة ميرفت التلاوي
الثلاثاء 04/مايو/2021 - 11:54 ص
لعبت دورًا فى تعزيز وضع المرأة إلى جانب مساهمتها في تحقيق نجاحات في الملفات التي أسندت إليها على مدار فترة عملها فى السلك الدبلوماسي، وشغلت منصب أول أمين عام للمجلس القومي للمرأة سنة 2000، وواصلت مسيرتها الداعمة للمرأة المصرية والعربية طوال سنوات قيادتها، لتصبح رمزًا لكل امرأة طموحة تسعى لخدمة بلادها وتمكن سيداتها في الداخل والخارج.
لم تكن حياتها خالية من العقبات، ولكنها بإرادة المصرية الأصيلة، ومستعينة بالعلم والمعرفة، تجاوزت كل العقبات لتصبح السفيرة ميرفت التلاوي
ويستعرض التقرير التالي أهم المحطات في حياة السفيرة ميرفت التلاوي وزير التأمينات والشئون الاجتماعية الأسبق، أثناء استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية.
أكدت السفيرة ميرفت التلاوي، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية السابقة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنصف المرأة المصرية، ولكن المجتمع "عاوز ثقافة منفتحة أكثر من ذلك، ولازم يتقدم الفكر المجتمعي بكل فئات الشعب".
حكت أسباب تطوعها في الهلال الأحمر، قائله: "كان نفسي ادخل كلية الطب ولما فات معاد التنسيق كان زماني دكتورة".
وأضافت "التلاوي"،: "عشت فى المنيا كنت دايما اروح أدي الناس اللي حواليا حقن، وتطوعت في الهلال الأحمر وهذا ما حببني في مهنة الطب".
وأشارت: "محصلش نصيب أني أدخل كلية الطب ودخلت الجامعة الأمريكية تخصص علوم سياسية.. وفي عهد عبد الناصر لو معطنيش فرصة اشتغل هعمل ايه.. ولكن أخذت كورس إدارة أعمال ولو مدخلتش الخارجية هشتغل فى إدارة الأعمال".
وأوضحت وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية السابقة،: "كنت متخصصة إدارة أعمال وعلوم سياسية.. وفى المدرسة مكنتش شاطرة.. ولكن فى الجامعة كنت بأخذ مرتبة الشرف كل عام".
كشفت السفيرة ميرفت التلاوي، تفاصيل اختبارات وزارة الخارجية، قائلة: "في الامتحانات في السلك الدبلوماسي، قالولي: في الكونغو بياكلوا بني آدم عشان جسمه أبيض؛ عشان أرجع عن التقديم".
وأضافت "التلاوي"، خلال حوارها مع الإعلامية "ريهام السهلي"، ببرنامج "المواجهة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "دخلنا نحلف اليمين، كان وزير الخارجية وقتها رد فعله صعب؛ لأنه واخذ قرار بمنع السيدات العمل كسفيرات في الخارج لمدة 10 سنوات، ولكن روحت مكتب الوزير، وقلت له: كلم لي مدير الهيئات الدولية، وبالفعل، من هنا تخصصت في الأمم المتحدة".
وأوضحت: “لما كنت في النمسا، كان لازم أقوم بمهام تتناسب معهم.. والتليفونات وقتها كانت صعبة جدا في مصر.. جبت فرقة الوفاء والأمل ”البنات الضريرات" خليتهم يضربوا مزيكا في بيت البلدية، داخل قاعة تتسع لـ 2000 فرد، ودعيت مستشار النمسا وقتها، وكان بيبكي؛ لما ضربت البنات الموسيقى، وشايف قدامه بنات مبتشوفشي، ولا قدامها كتاب تقرأ فيه، وقدموا قطعة موسيقية جيدة، وعملوا تأثير كبير جدا، ونعرف مصر كسبت من الموضوع ده إيه، بيقولوا إنها بتهتم بالفئات المتضررة، وبتبني منهم فرقة موسيقية، ويرد على ادعاءات حقوق الإنسان، وبتمنى تقديم التجربة هذه في الوقت الحالي".
اقرأ أيضًا..
وقالت: "تعلمت من تجربة اليابان، الصبر، ولديهم أساليب مختلفة عن باقي العادات والتقاليد، وحب العمل شيء مقدس، سواء حاجة خاصة أو حكومية، وطلعت من اليابان إني نجحت في عمل كوبري السلام يربط ما بين آسيا وإفريقيا، فوق قناة السويس، وأعلى كوبري في العالم، وهو 70 مترا فوق سطح الأرض، وادوني المنحة، وسموها منحة السلام، ومن هنا طلع اسم الكوبري، كوبري السلام".