أسرار البنات المراهقات.. أستاذة علم نفس تقدم 3 نصائح ذهبية للأمهات
الثلاثاء 04/مايو/2021 - 03:53 م
للبنات أسرار، يتحرجن في البوح بها لأمهاتهن على وجه الخصوص، تبدأ معهن منذ سن الحضانة، وتكبر الأسرار وتزيد عامًا بعد عام، وحين تصل الفتاة لمرحلة النضج تتعجب وتعتبر أن كانت ما تعتقد أنه أسرار بنات لم يكن إلّا جزءًا من شقاوات الصبا والمراهقة.
سر الماكياج
تقول الدكتورة ريهام نصحي، أستاذة علم النفس التربوي، إن البنت اعتبارًا من سن الحضانة، تحاول تقليد والدتها في كل شيء، فتبدأ بالتسلل إلى المطبخ لتحاكي الأم، وتداعب دميتها وتدللها كأنها طفلتها، تمامًا كم تصنع والدتها معها، وحين نراقب الطفلة في هذه السن المبكرة نجد أنها تتحدث مع الدمية وتقول لها "هذا عيب، وهذا صواب، ولك خطأ"، تمامًا كما تفعل الأم.
وتبدأ الطفلة في التسلل إلى "تسريحة ماما" فتلتقط أصابع الروج وتبدأ في وضع الماكياج، وحين تنهرها والدتها فإنها تفعل ذلك في غفلة منها، ولا تلبث أن تتخلص منه حتى لا يراها أحد، وتكبر الطفلة ويكبر معها أول سر من أسرارها "الماكياج".
مملكة الطفلة
وتضيف نصحي، في سن المدسة قد تتبادل الطفلة مع صديقاتها الورود والهدايا البسيطة، قد تفصح عنها البنت، وقد تخفيها أخرى، ثم تكبر وتكبر معها أسرارها مثل الإعجاب بزميل الدراسة الذي يدافع عنها دائمًا أو ابن الجيران الذي يشاركها اللعب، ومن هنا تبدأ في تكوين مملكتها الخاصة، التي يجب أن تخترقها الأم بهدوء ودون تأنيب وتبدأ في توجيهها إلى الصواب وتعريفها بالخطأ دون أن تشعرها أنها تعرف أسرارها، وأحيانًا في بعض الحالات تشعر البنت بالطمأنينة فتبدأ في كشف تفاصيل أسرارها للأم، ولكن إذا كانت طفلتك من النوع الخجول أو العنيد الذي لا يسمح لأحد بسبر أغوار نفسه، فكوني حكيمة وراقبيها عن بعد.
إقرأ أيضا
كتب الحب
وتؤكد الدكتورة ريهام نصحي، أن الفتيات في سن ما تبدأ في اقتناء كتب تتحدث عن الحب والروايات الغرامية، وتبدأ تنسج في خيلها تفاصيل كثيرة كأن تتخيل نفسها بطلة هذه الرواية أو المقصودة بكلمات تلك الأغنية وتستدعي من مواقف الحياة فارس أحلام، ربما زميل أو جار أو حتى المدرس، وهنا يكون لرقابة الأم دور مهم، لكن يجب أن تقوم بهذا الدور بهدوء وحكمة حتى لا تقطع خيط لصداقة بينها وبين ابنتها.
النضج
في مرحلة المراهقة، تتعدد اهتمامات الفتاة، لكن ما تلبث أن تلفظ هذا كله في مرحلة النضج، والتي لا تصلح الأم فيها مراقبًا لها، بل تبدأ الفتاة بكشف أسرارها لأقرب صديقة وغالبا ما تكون شقيقتها الكبرى أو خالتها أو أيٍ من المقربات منها، والتي يجب بدورها أن تبلغ الأم بهدوء حتى تستطيع تقييم الموقف ومفاتحة الفتاة بشكل مباشر هذه المرة لتوجه لها النصح والإرشاد.
مملكة الطفلة
وتضيف نصحي، في سن المدسة قد تتبادل الطفلة مع صديقاتها الورود والهدايا البسيطة، قد تفصح عنها البنت، وقد تخفيها أخرى، ثم تكبر وتكبر معها أسرارها مثل الإعجاب بزميل الدراسة الذي يدافع عنها دائمًا أو ابن الجيران الذي يشاركها اللعب، ومن هنا تبدأ في تكوين مملكتها الخاصة، التي يجب أن تخترقها الأم بهدوء ودون تأنيب وتبدأ في توجيهها إلى الصواب وتعريفها بالخطأ دون أن تشعرها أنها تعرف أسرارها، وأحيانًا في بعض الحالات تشعر البنت بالطمأنينة فتبدأ في كشف تفاصيل أسرارها للأم، ولكن إذا كانت طفلتك من النوع الخجول أو العنيد الذي لا يسمح لأحد بسبر أغوار نفسه، فكوني حكيمة وراقبيها عن بعد.
إقرأ أيضا
«لو محتارة تلبسي بناتك إيه في المناسبات».. مصممة أزياء تُجيب.. فيديو
كتب الحب
وتؤكد الدكتورة ريهام نصحي، أن الفتيات في سن ما تبدأ في اقتناء كتب تتحدث عن الحب والروايات الغرامية، وتبدأ تنسج في خيلها تفاصيل كثيرة كأن تتخيل نفسها بطلة هذه الرواية أو المقصودة بكلمات تلك الأغنية وتستدعي من مواقف الحياة فارس أحلام، ربما زميل أو جار أو حتى المدرس، وهنا يكون لرقابة الأم دور مهم، لكن يجب أن تقوم بهذا الدور بهدوء وحكمة حتى لا تقطع خيط لصداقة بينها وبين ابنتها.
النضج
في مرحلة المراهقة، تتعدد اهتمامات الفتاة، لكن ما تلبث أن تلفظ هذا كله في مرحلة النضج، والتي لا تصلح الأم فيها مراقبًا لها، بل تبدأ الفتاة بكشف أسرارها لأقرب صديقة وغالبا ما تكون شقيقتها الكبرى أو خالتها أو أيٍ من المقربات منها، والتي يجب بدورها أن تبلغ الأم بهدوء حتى تستطيع تقييم الموقف ومفاتحة الفتاة بشكل مباشر هذه المرة لتوجه لها النصح والإرشاد.