«اتجنن بعد موت ضرتي، بيتهمني بقتلها بعد ماخدمتها في مرضها، وعشت أخدمه 15 سنة»، بهذه الكلمات وقفت رحمة أمام محكمة الأسرة في عين شمس، تبرر طلب الطلاق للضرر بعدما، اتهمها زوجها بقتل ضرتها، وحاول قتلها من "بلكونة" البيت.
15 سنة خدمة والنهاية اتجوز عليا
رحمة هي الزوجة الأولى، عانت كثيرا مع زوجها، صبرت على متاعب الحياة وتحملتها معه أكثر من 15 عاما، ليكافأها بعد ذلك بالزواج من أخرى، فتقرر الصبر على مصابها حتى لا يضيع أطفالها، لتصبح خادمة في منزلها وتجعلها فتاة تبلغ من العمر 18 عاما تكفر بالحياة، فتعطيها الأوامر وكأنها صاحبة المنزل « ضرتي عاشت سنة واحدة والسنة التانية تعبت، جالها مرض في معدتها نيمها في السرير، وفي النهاية اتوفت بسبب مرضها ومن ساعتها جوزي اتجنن».
اتهمني بقتل ضرتي وعاوز يقتلني
الزوج ذهب لمركز الشرطة واتهم زوجته الأولى بقتل ضرتها، لتمكث شهورا بين التحقيقات وأقسام الشرطة، تقسم أنها بريئة ولكن لا أحد يسمعها، حتى أثبت الطب الشرعي أن وفاتها طبيعية، وأنه لا علاقة لها بوفاة ضرتها « منه لله، حتى مش مراعي العشرة بينا، وبيتهمني زور، اتجنن وكان عاوز يقتلني عشان هي ماتت ولولا عيالي والجيران كان زمانه موتني».
العشرة بينا مستحيلة
«مش هعيش معاه تاني يوم واحد، كرهني في عيشتي سنين، ودلوقتي خلاص العشرة بينا مستحيلة»، لتقرر الهرب لمحكمة الأسرة طلبا للخلع.