بين الوهم والخيال.. إعجاب التلميذة بالأستاذ قصة حب عارية عن الصحة
الإثنين 03/مايو/2021 - 11:45 ص
إعجاب التلميذة بالأستاذ.. شعور وهمي سببه غياب دفء الأسرة، فالحب أسمى علاقة يمكن أن تنشأ بين طرفين، لكن الكثيرات لا يستطعن التفريق بين الحب والإعجاب، لا سيما في فترة المراهقة، فنجد بعض الفتيات يتعلقن بأساتذتهن ويعشن وهمًا أنهم يبادلونهن الحب، وهنا تكمن المشكلة.
إعجاب التلميذة بالأستاذ
عن إعجاب التلميذة بالأستاذ تقول الدكتورة ريهام نصحي، أستاذة علم النفس التربوي، إن الفتاة في مرحلة المراهقة تتعلق بأي شخص يعاملها برقة وهدوء، وتقع في حبه ويغلبها وهم أنه يبادلها نفس الشعور.
قصص حب خيالية بين التلميذة والأستاذ
تشير إلي أنه كثيرًا ما تحدث هذه الحالات بين الطالبة والمدرس، والذي لا يدري شيئًا بدوره عن هذه الحالة بل يعامل كل الفتيات سواء كأنهن بناته أو أخواته الصغيرات، لكن الكثيرات منهن ينسجن قصص حب في خيالهن، سببها الأساس غياب الدفء الأسري، فتبحث الفتاة التي تفتقد إلى الدفء العائلي عن أقرب إنسان يعاملها بلطف فتبدأ في الإعجاب به وتتدرج مشاعرها تجاهه حتى تصل إلى مرحلة الحب، ونادرا ما تنتهي بالزواج بين الأستاذ والتلميذة، وغالبا ما تفشل بل وتؤدي إلى مشاكل نفسية متنوعة للفتاة.
أستاذك قدوتك
وأوضحت ريهام، أن المعلم قدوة لتلاميذه وتلميذاته، لذا يجب أن تحافظ كل فتاة على مساحة من الاحترام وعدم اختراق الخطوط الحمراء تجاه الأستاذ، والتجربة تؤكد أنه مهما اختلفت الدوافع التي تؤدي إلى انجراف الفتاة وراء عاطفة كاذبة تجاه أستاذها خصوصا إذا كان وسيما ولبقا في الكلام، فتعتقد وهمًا وعن طريق الخطأ أنه يبادلها الشعور نفسه، فإن هذه المشاعر لا تتعدى الانبهار والإعجاب، الذي ما تلبث التلميذة لاحقًا أن تكتشف أن هذه المشاعر هي محض خيال وليست حبا حقيقيا.
فارس الأحلام
وأكدت نصحي، أن الفتاة خلال فترة المراهقة تبحث عن نموذج مثالي لفارس الأحلام، وبالتالي يكون المدرس أول شخص تصادفه خارج نطاق العائلة، بالإضافة إلى نقص خبرة الفتاة، فتتعلق به دون أن تُعمل عقلها أو تكلف نفسها في التفكير حول الفارق العمري بينهما، لأن البنت في مرحلة المراهقة لا تفكر كالناضجين لذلك يجب أن تجعل كل أم من ابنتها صديقة لها وأن تجتهد في توعيتها بان المعلم كالأب تمامًا، لا يجب أن تتجاوز مشاعرها نحوه أكثر من ذلك.
إعجاب التلميذة بالأستاذ
عن إعجاب التلميذة بالأستاذ تقول الدكتورة ريهام نصحي، أستاذة علم النفس التربوي، إن الفتاة في مرحلة المراهقة تتعلق بأي شخص يعاملها برقة وهدوء، وتقع في حبه ويغلبها وهم أنه يبادلها نفس الشعور.
قصص حب خيالية بين التلميذة والأستاذ
تشير إلي أنه كثيرًا ما تحدث هذه الحالات بين الطالبة والمدرس، والذي لا يدري شيئًا بدوره عن هذه الحالة بل يعامل كل الفتيات سواء كأنهن بناته أو أخواته الصغيرات، لكن الكثيرات منهن ينسجن قصص حب في خيالهن، سببها الأساس غياب الدفء الأسري، فتبحث الفتاة التي تفتقد إلى الدفء العائلي عن أقرب إنسان يعاملها بلطف فتبدأ في الإعجاب به وتتدرج مشاعرها تجاهه حتى تصل إلى مرحلة الحب، ونادرا ما تنتهي بالزواج بين الأستاذ والتلميذة، وغالبا ما تفشل بل وتؤدي إلى مشاكل نفسية متنوعة للفتاة.
أستاذك قدوتك
وأوضحت ريهام، أن المعلم قدوة لتلاميذه وتلميذاته، لذا يجب أن تحافظ كل فتاة على مساحة من الاحترام وعدم اختراق الخطوط الحمراء تجاه الأستاذ، والتجربة تؤكد أنه مهما اختلفت الدوافع التي تؤدي إلى انجراف الفتاة وراء عاطفة كاذبة تجاه أستاذها خصوصا إذا كان وسيما ولبقا في الكلام، فتعتقد وهمًا وعن طريق الخطأ أنه يبادلها الشعور نفسه، فإن هذه المشاعر لا تتعدى الانبهار والإعجاب، الذي ما تلبث التلميذة لاحقًا أن تكتشف أن هذه المشاعر هي محض خيال وليست حبا حقيقيا.
فارس الأحلام
وأكدت نصحي، أن الفتاة خلال فترة المراهقة تبحث عن نموذج مثالي لفارس الأحلام، وبالتالي يكون المدرس أول شخص تصادفه خارج نطاق العائلة، بالإضافة إلى نقص خبرة الفتاة، فتتعلق به دون أن تُعمل عقلها أو تكلف نفسها في التفكير حول الفارق العمري بينهما، لأن البنت في مرحلة المراهقة لا تفكر كالناضجين لذلك يجب أن تجعل كل أم من ابنتها صديقة لها وأن تجتهد في توعيتها بان المعلم كالأب تمامًا، لا يجب أن تتجاوز مشاعرها نحوه أكثر من ذلك.