10 نصائح لنجاح العلاقة الزوجية بعد الانفصال والعودة
الإثنين 03/مايو/2021 - 01:10 م
راما احمد
كثيرا ما يقرر الزوجين الانفصال، وبالفعل ينفصلا لشهور عديدة، وقد يتجاوز الأمر إلى أكثر من ذلك، ولكن لا ينتهي الأمر عند هذا الحد، فبعد الانفصال، نجدهم يعودون لبعضهم البعض من جديد، ويقررون استكمال حياتهم معا، بعد أن اتخذا القرار بإنهائها، ولكن هل ستعود العلاقة بينهما كسابق عهدها، بعد أن اعتاد كل طرف أن يعيش بفرده وبدون الأخر، هل سينجحان، أم قد تفشل العلاقة مرة اخرى.
تؤكد خبيرة العلاقات "ريتشيل بيس" أن هناك بعض الامور التي يجب أن يلتفت لها الزوجين العائدين لبعضهما البعض بعد الانفصال، حتى لا يتكرر ذلك مرة اخرى، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
فلتأخذ وقتك، ولتعتبرها علاقة جديدة، ويجب عليك اتباع نفس الخطوات التي تتبعها في العلاقة، من المواعدة والتعرف على بعضكم البعض بشكل جديد.
فلابد ان تكون متأكد من قرارك، حتى لا تجد نفسك مضطرا للانفصال مرة أخرى، الامر الذي قد يؤثر على نفسية الأطفال إن وجدوا.
من المؤكد أن هناك بعض الامور التي ستتغير، وسيتنازل طرف أو كلاكما عن بعض الامور التي تسببت في الانفصال، فلتعبرا عن ذلك بكل صراحة وشفافية.
وإذا كنت لا تستطيع أن تسامح حقًا، فأنت بحاجة إلى منح نفسك المزيد من الوقت قبل العودة.
فالمستشار الأسري هو طرف ثالث غير متحيز، يمكنه مساعدتك في التعامل مع أي مشاكل واجهتها في الماضي وتقديم النصح لك حول كيفية المضي قدمًا.
يجب أن يتدرب كل منكما على التسامح والمحبة من أجل التغلب على أخطائكم الماضية معًا، اعترفا أن هذه ربما ليست آخر مرة ستواجهون المصاعب، لكن اضبطا الطريقة التي تستجيبا بها للمواقف في المرة القادمة.
لا تدع أي شخص يدفعك إلى العودة
الشخص الوحيد الذي يجب أن يأخذ القرار بالعودة، هو أنت وشريك حياتك، ليس أصدقائك وعائلتك، فتأكد من أنها فكرتك وليس أي شخص آخر، عليك أن تأخذ القدر المناسب من الوقت للتفكير، والحزن على علاقتك السابقة والتأكد من أن لا أحد يضغط عليك للعودة.لا تتعجل
مجرد أنك قررت العودة لشريك حياتك، لا يعني أنه يجب عليك العودة إلى حياتك الزوجية.فلتأخذ وقتك، ولتعتبرها علاقة جديدة، ويجب عليك اتباع نفس الخطوات التي تتبعها في العلاقة، من المواعدة والتعرف على بعضكم البعض بشكل جديد.
لا تخبر أحدا
أنت لست بحاجة إلى آراء غير مرغوب فيها، فلذلك لا تخبر أحدا بقرار عودتك، حتى تتخذ القرار النهائي بالفعل، وأنت مقتنع به تمام الاقتناع، حتى لا يؤثر أي شخص على قرارك بأي طريقة.فلابد ان تكون متأكد من قرارك، حتى لا تجد نفسك مضطرا للانفصال مرة أخرى، الامر الذي قد يؤثر على نفسية الأطفال إن وجدوا.
التخلص من الأطراف الثالثة
بالنسبة للرجل؛ إذا كان الانفصال بسبب الخيانة، أو بسبب وجود أشخاص غير مرغوب فيهم في حياتك، فلابد أن تتأكد أنك قد أنهيت علاقتك بهم قبل العودة لزوجتك، فلتخرجهم من حياتك تماما وللأبد، فأنت مدين لزوجتك بذلك.قرر ما يحتاجه كلاكما ليكون سعيدًا
العودة بعد الانفصال ليس بالامر السهل، فلابد أن تعلما جيدا السبب الحقيقي وراء الانفصال، وأن تتأكدا من أنكما قد توصلتما للحل النهائي والجذري للمشكلة.من المؤكد أن هناك بعض الامور التي ستتغير، وسيتنازل طرف أو كلاكما عن بعض الامور التي تسببت في الانفصال، فلتعبرا عن ذلك بكل صراحة وشفافية.
هل يمكنك أن تسامح؟
تعلم التسامح هو جزء كبير من نجاح العودة، بالموافقة على العودة فإنك توافق على المسامحة، هذا يعني عدم إلقاء أخطاء الماضي في وجه شريكك في كل مرة تشعر فيها بعدم الأمان أو الغضب.وإذا كنت لا تستطيع أن تسامح حقًا، فأنت بحاجة إلى منح نفسك المزيد من الوقت قبل العودة.
طلب المشورة
لا عيب أبدًا في طلب المساعدة المهنية لإحياء زواجك واستعادته، فالاستشارة الزوجية طريقة رائعة للتعبير عن مخاوفك بشأن العودة.فالمستشار الأسري هو طرف ثالث غير متحيز، يمكنه مساعدتك في التعامل مع أي مشاكل واجهتها في الماضي وتقديم النصح لك حول كيفية المضي قدمًا.
تحدث إلى أطفالك
إذا كنتما ستعودان لبعضكما من جديد، فلابد من إخبار الأبناء، ولكن بعد أن تكونا قد تأكدتما بنسبة 100٪ بأن تكونا زوجين مرة أخرى، وتأكد من إبراز سبب كون هذا أمرًا إيجابيًا ومفيدًا لجميع أفراد الأسرة.كن منفتحًا وصادقًا
الصدق هو أفضل سياسة عندما يتعلق الأمر بالعودة معًا بعد الانفصال. كن صريحًا بشأن ما يجب تغييره وما أدى إلى انهيار علاقتك، ستساعدك معرفة كيف وصلت إلى الانفصال على اتخاذ خطوات استباقية لتجنب هذا السلوك في المستقبل.المحبة والصبر والتسامح
هذه ثلاث صفات أساسية ستحتاجها بالتأكيد عند العودة لشريكك، إذا لم تجرح المشاعر من قبل، لما حدث الانفصال.يجب أن يتدرب كل منكما على التسامح والمحبة من أجل التغلب على أخطائكم الماضية معًا، اعترفا أن هذه ربما ليست آخر مرة ستواجهون المصاعب، لكن اضبطا الطريقة التي تستجيبا بها للمواقف في المرة القادمة.