دور الرعاية الاجتماعية للمعنفات.. بيئات آمنة لنساء بلا سند
الأحد 02/مايو/2021 - 11:14 ص
أحمد رفعت
تعاني المرأة من العنف في كل بيئات العالم، ويقع العنف على أساس نوع الجنس، فالتفوق الذكورى للأزواج والاباء والابناء الذكور يدفع بوقوع العنف بحق النساء، في بعض الحالات بدلا من ان يكون البيت هو الملاذ الآمن للمرأة يتحول الى موطن الخطورة عليها.
ومن هنا جاء دور الدولة بتوفير إقامة مؤقتة وآمنة لهن مع تقديم خدمات من الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية بما يسهل عمليات اعادة التأهيل والدمج الاجتماعي.
والبعض القليل من بيوت الرعاية، تعيد تأهيل المرأة وتمكينها اقتصاديا بالتدريب على اعمال تدر عليهن دخلا يحفظ كرامتهن، غير ان اكثر هذه البيوت لا توفر آليات التمكين الاقتصادي، وتعاني من نقص التمويل.
دور الرعاية الاجتماعية ملاذ آمن لنساء بلا سند
وتمثل دور الرعاية الاجتماعية التي استطاعت أن توفرها الحكومة متمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، ملاذا آمنا للنساء اللاتي لا يجدن سندا أو ظلا يحتمين فيه من العنف سواء المجتمعي أو الأسري، الأمر الذي جعل هذه الدور تنال الحظ الأكبر من تجاوب النساء معها والذهاب إليها.
دور الرعاية الاجتماعية للنساء في الدولة
تمثل هذه الدور العائلة الاجتماعية الموازية للعائلة التي تعيش فيها السيدة، فضلًا عن أنها توفر لهن استضافة هؤلاء النسوة عائليا واحتوائهن نفسيا وعلاجهن وتوفير الإقامة لهن لحل مشاكلهن والبحث عن حلول جذرية للأزمات الأسرية المتكررة.
دور الرعاية الاجتماعية توفر الحماية من العنف الأسري
تواجه دور الرعاية الاجتماعية من خلال أطباء نفسيين متخصصين، ومحاميين مهمتهم ملاحقة المتهم قضائيا مشاكل العنف الأسري ضد النساء، سواء أكان الجان فرد من أفراد الأسرة أو الزوج.
مشاكل دور الرعاية الاجتماعية بالنسبة للعائلات المحافظة
وبينما توفر دور الرعاية الاجتماعية الحماية للنساء من سطوة الأزواج أو حتى قسوة الآباء المتسلطين، الذين يضربون أو يجرحن إحساس النساء لديهن ملاذًا آمنًا، إلا أنها تعد مشكلة معضلة من المشاكل التي تواجه العائلات الكبرى والثرية، لا سيما أنها تمثل لتلك العائلات إهانة بأن تكون زوجة ابنهم أو ابنتهم تسكن أو تجلس فيها.
اقرأ أيضا
7 رسائل من مايا مرسى فى فعاليات إطلاق وثائق مناهضة العنف ضد المرأة
https:www.her-news.com22010http://tempuri.org/tempuri.html
يذكر أن المجلس القومي للمرأة، كان قد أوضح أن أكثر من 1.5 مليون سيدة تتعرض للعنف الأسرى سنويًا، أي بما يزيد على 4 آلاف حالة كل يوم.