استشاري: تجنبي هذه الأشياء حتي لا يولد طفلك مشوها

 

وتابع الهادي، أن هناك أطفالا يولدون ببعض التشوهات الخلقية وتصيب هذه التشوهات أى من أعضاء الجسم فيمكن أن تصيب القلب أو المخ أو الرئة أو الكبد أو العظام أو الجهاز الهضمى والعصبي أو الجهاز البولي والتناسلي وحتى الوجه والجلد، وهناك تشوهات خلقية منفردة: يكون المولود سليم ولكن يوجد به تشوة خلقي في عضو واحد فقط مثل القلب، وهناك تشوهات خلقية متعددة: وتحدث عند ولادة الطفل بأكثر من تشوة خلقي واحد.

إقرأ أيضا.. أدوية ممنوع تناولها في فترة الحمل إلا بعد الرجوع للطبيب

وأضاف، أن هناك تشوهات خلقية ناتجة عن الجينات الموروثه وهذه الأمراض الوراثية كأمراض التخلف العقلي والتشوهات الخلقية في تكوين الجهاز العصبي والمخ واضطراب النمو والجهاز التناسلي والجهاز العصبي وأمراض العضلات الوراثية وأمراض القلب الوراثية وبعض أمراض نقص المناعة الوراثي والأورام، وزواج الأقارب يزيد نسبة حدوث التشوهات الخلقية 2- 6٪.

لافتا إلي أن هناك أسباب بيئية لتشويه الطفل وهي عيوب خلقية ناتجة عن عوامل خارج جسم الأم أثناء الحمل وخاصة خلال الثلاثة أشهر الأولي ومن أهمها:الامراض المزمنة كمرض السكر العقاقير: هناك بعض الأدوية تؤثر على الجنين، تعرض الام للأشعة السينية بجرعات عالية خلال الشهور الاولى من الحمل، تعاطي الكحول والمخدرات وهذا نادر لدينا.

وقدم الهادي عدة نصائح وارشادات للمرأة لتجنب حدوث التشوهات الخلقية منها: إجراء الفحص ما قبل الزواج والاستشارة الوراثية وخاصة لمن كان لديهم في التأريخ العائلي أفراد مصابون بأمراض وراثية،والتأكد من أخذ التطعيمات الهامة مثل الحصبة الألمانية وإجراء الفحوصات للتأكد من وجود مناعة لبعض الفيروسات المسببة للعيوب الخلقية، تناول حمض الفوليك بمقدار(٤ ،.) مليجرام على الأقل لكل المتزوجات قبل الحمل.

واستطرد، أما إذا سبق للأم ولادة طفل مصاب بعيوب الأنبوب العصبي أو كانت الأم تتناول علاجاَ للصرع فعليها تناول جرعة أعلى من حمض الفوليك ( ٤ مليجرام ) وذلك لمدة شهر قبل الحمل وثلاث شهور أخرى بعد الحمل، تنظيم مستوى السكر والضغط قدر المستطاع خاصة قبل الحمل وأثناءه مراجعة الطبيب إذا كانت الحامل تتعاطي أي علاج قبل الحمل ومناقشة الطبيب على مدى تأثيره على الحمل، الإنجاب مبكراَ وعدم تأخيره لما بعد ٣٥ سنة، عدم التعرض للأشعة السينية أثناء الأشهر الأولى من الحمل، محاولة الراحة على قدر المستطاع أثناء الحمل وعدم التعرض للجهد والقلق النفسي اللذان يؤديان إلى التقليل من المناعة ومن ثم سرعة التعرض للفيروسات تجنب أخذ الأدوية غير الضرورية أثناء فترة الحمل وخاصة في الشهور الأولى.