للمتزوجات.. احذري الطرف الثالث «خرّابة بيوت»
الثلاثاء 27/أبريل/2021 - 08:18 م
راما احمد
العلاقة الزوجية مليئة بالتفاصيل والأحداث اليومية، ولكل طرف من الزوجين طريقته في إدارة الحياة، والتعامل مع مشاكلها وحلها، إلا أنه أحيانًا قد يلجأ أحد الطرفين أو كلاهما إلى المساعدة من طرف ثالث، إلا أنه أحيانًا يكون هذا الطرف السبب في «خراب البيت».
الطرف الثالث «خرّابة بيوت»
وتُشير ريهام محمود، خبيرة العلاقات الزوجية، إلى أن تدخل الطرف الثالث في العلاقة الزوجية سلاح ذو حدين، وهو من أخطر الأمور التي قد تدمر العلاقة الزوجية، فهذا الطرف الثالث إما أن يكون صديقة الزوجة أو صديق الزوج، وأحيانًا قد يكون والد أحدهما أو أمه، أو الأخ أو الأخت.
مواصفات الطرف الثالث
تضيف خبيرة العلاقات الزوجية، أنه حتى يقوم الطرف الثالث بدوره في حل المشاكل بين الزوجين، لابد أن يتوافر فيه بعض الشروط، مثل العدل والحيادية، وحب الخير للطرفين، وهي شروط من الصعب أن تتوافر في الكثيرين من المحيطين بأي زوجين.
وتؤكد خبيرة العلاقات الزوجية، أنه غالبًا ما تبدأ رحلة تدخل الطرف الثالث في الحياة الزوجية من خلال الزوجة، لأن المرأة بطبيعتها تميل إلى الفضفضة إلى المقربين، سواء صديقة أو أخت أو أمها، وهنا تكمن الخطورة، فقد تضع الزوجة ثقتها فيمن ليسوا أهلًا لها.
ولذلك كثيرًا ما نجد أن الزوج يقع في حب صديقة الزوجة، لأنها دائمًا تظهر في صورة حمامة السلام التي تصلح بين الطرفين، وهي من أكثر الشخصيات التي يمكنها أن تدخل قلب الزوج، لأنها تكون على دراية تامة بكل ما يحتاجه من صديقتها ولا يجده، وكذلك على مواطن ضعف العلاقة بينهما.
اقرأ أيضًا.. إزاي تتعاملي مع «مرات أخوكي»؟.. روشتة لعلاقة هادئة
وتنصح "ريهام"، كل زوجة ألا تقع في فخ الطرف الثالث في علاقتها مع زوجها، والبديل أن تحاول هي حل أي مشكلة بينها وبين زوجها، من خلال الحوار بينها وبينه، بشكل عقلاني، وبطريقة حميمية مليئة بالود.
وإن لزم الأمر إلى تدخل طرف ثالث فلابد أن يكون شخصًا موثوقًا في نزاهته وحياديته، كالأخ الأكبر أو الأب أو الأم.