راندا البحيرى: «كوفيد 25 » ليس كئيبًا.. ولا أحب الأحضان (حوار)

ساعات قليلة ويبدأ عرض مسلسل «كوفيد 25»، والذى أعلن صناع العمل عن أنه سيكون 15 حلقة فقط، وتشارك به الفنانة الشابة راندا البحيري.

وأجرت "هير نيوز" حوارًا مع راند البحيري، كواليس مشاركتها فى المسلسل، والذى تغير من عاداتها بسبب أزمة كورونا فى مواقع التصوير، وكيف تقضى شهر رمضان المبارك.

فإلى نص الحوار:

 

كل ما أستطيع قوله أن المسلسل خيال علمى وليس به أى نوع من الكآبة كما يعتقد البعض من البوستر الدعائى، وستشاهدون عملا دراميا رائعا يتحدث عن واقع عشناه جميعا وما زلنا نعانى منه.

- ما الذى شجعك على قبول الدور؟

المؤلفة إنجى علاء كتبت المسلسل بطريقة جيدة، وعندما قرأت الورق وافقت وسعدت جدا أنى سأقدم الدور وأيضا المخرج أحمد نادر جلال مخرج أكثر من رائع ومجتهد لأبعد الحدود.

- أزمة كورونا لا تزال موجودة، ما العادات التى تغيرت لديك بمواقع التصوير؟

عاداتى لم تتغير، كل حاجة مثل ما هى، فأنا فى الأصل لا أفضل الأحضان والتقارب من الأشخاص حرصا عليهم وعلى، فأنا عندما حتى أكون خارج البيت أو مسافرة وأعود لا أتعامل مع أحد أو أكون قريبة منه غير بعض ساعات من عودتى، وأرى أن هذا افضل بكثير خصوصا للكبار فى السن فقد أكون مصابة بدور برد وأتسبب فى عدوى لأحدهم، وأعتقد أن العادات التى أدخلتها الكورونا على بعض الناس لابد أن تكون هى الأساس.

اقرأ أيضًا.. مي سليم في حوار لـ«هير نيوز»: «شوق جابتلي اكتئاب.. والغناء وحشني»

- هل الشخصية التى تقدمينها تؤثر عليك فى حياتك؟

 
بمجرد أن الانتهاء من التصوير أفصل تمامًا وأعود راندا البحيرى

- ما هى الشخصية التى تتمنين تجسيد السيرة الذاتية لها؟

إلى الآن لم أحلم بتقديم السيرة الذاتية لأحد، ولكن يمكن مع مرور الأيام أن تتغير اهتمامتى.

عملت بالمسرح كثيرًا، وهو يحتاج إلى تفرغ تام، لأنه يأخذ الكثير من وقتك ومن صحتك ومجهودك، وكنت محظوظة بالعمل على خشبة المسرح مع عمالقة التمثيل منهم النجم الكبير الراحل عمر الحريرى والقديرة سميحة أيوب.

أحب الشخصية التى يكون السيناريو الخاص بها مكتوب جيدا، أيا كان العمل، المهم أن يكون مكتوبا بشكل يرضينى، سواء الشخصية طيبة أو شريرة فعندما قدمت شخصية الفتاة المتحولة فى مسلسل "جراب حوا" شعرت بأنى لن استطيع تقديم أدوار أخرى، ولكن عندما ياتى سيناريو جيد كما ذكرت وشخصية جديدة وأحسها، لا أتردد فى تقديمها.

- بالنسبة لك هل السينما أفضل ام الدراما؟

أحب السينما لأنها هى التى بتصنع تاريخ للفنان، وتتميز بأنها موجودة دائمًا، وكل الناس يتذكرون أفلام الفنانين، ويتابعونها لسنوات.
- ترين أنك مظلومة وسط جيلك؟

"كل واحد بياخد رزقه وبياخد وقته".. أنا ومعظم جيلى تعبنا جدًا من أجل تحقيق النجاح والنجومية بعكس البعض حاليا الذى ساعدته السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى التى لم تكن موجودة عندما بدأنا وانا الحمد لله راضية عن ما وصلت إليه.

- هل الجماعية الأفضل حاليا؟

السيناريو عندما يكون مكتوبا بشكل جيد فى أى عمل، فمن الطبيعى أن ينجح العمل، ولا يوجد شخص بعينه يستطيع إنجاح العمل وحده.

لابد أن يكون لديه مقومات كثيرة كى ينجح ولابد أن يشتغل كل فريق العمل مع بعض، لا يوجد عمل ينجح بفرد.

- ما علاقتك بالسوشيال ميديا؟

أنا متابعة جيدة جدا لها، وأرى أن لكل شىء إيجابياته وسلبياته، ونحن من نقدر أن نتحكم ونوظفها بالاتجاه الصحيح، ونحاول نبعد فى كل حاجة فيها عن السلبيات.

كنت أحلم بأن أكون مدرسة لغة إنجليزية، فأنا خريجة آداب إنجليزى جامعة القاهرة، وكنت أحب اللغة الانجليزية جدا والسبب فى ذلك مدرستى غادة عبد الله، هى كانت قدوتى فى المدرسة.

- شاركت فى بداياتك فى الإعلانات، فكيف ترين الأمر حاليا؟

أحب الاعلانات وكنت أتمنى أن أكمل بها لأن بدايتى كانت من خلالها وكنت موديل، وإذا عرض علي منتج محترم وكبير طبعا سأقوم بالعمل، والمهم أن تكون الفكرة جديدة ومبتكرة.

- مذا أخذت منك الشهرة؟

منذ أن دخلنا عالم التمثيل ونحن نعلم جيدا أننا سندفع ثمن الشهرة، وسيكون صعب أن نعيش حياتنا بصورة طبيعية، ولكن أكيد نكون سعداء عندما يقابلنا الجمهور ويطلب التصوير معنا، ويكونوا سعداء بعمل قدمناه، فهذا فى حد ذاته يمحو أى أمور سلبية ممكن أن نشعر بها.

- كيف تقضين وقتك بعيدًا عن الأضواء؟

أقضى وقتى في البيت مع أهلى وأصحابى، بجانب السفر والذهاب إلى الجيم، كما أحب مشاهدة الأفلام العربية والأجنبية رومانسية واجتماعية.

منذ أزمة كورونا وأنا أفكر بالفعل، ومنذ أسابيع قليلة قررت عمل شركة خاصة بالماركتينج ومن الممكن أن أنتج أعمالا فنية أيضا.

أحافظ على روحانيات الشهر الكريم وأشترى كل المستلزمات الخاصة به، وأزين المنزل بديكور خاص بشهر رمضان ومن بينه الفانوس، وأتمنى من كل الناس أنها تحافظ على روحانيات الشهر الكريم رغم أى ظروف نفضل نقرأ قرآن ونسمع أدعية زيادة ونعلم أولادنا.