منوعات

بصنع أيديهن.. زي المرأة السيناوية «شكل تاني»

الإثنين 26/أبريل/2021 - 05:56 ص

زي المرأة السيناوية

للمرأة في أرض الفيروز، تقاليد خاصة تتفرد بها دون سواها من النساء، من حيث المظهر، تعتمد السيناويات على حياكة ملابسهن وصنع اكسسواراتهن بأنفسهن، وحتى غطاء الرأس، لا يشبهه غطاء آخر في أي من المحافظات.

حتى في فترات الحداد، ترتدي كل النساء ثيابًا سوداء إلّا المرأة السيناوية فإن لها ثوبًا خاصًا للحداد باللون الأشهب، أي الأحمر والمطرز بالأزرق.

الموروث الشعبي

ويشكل الموروث الشعبي، أحد أبرز ملامح المجتمع السيناوي، ويتمثل زي السيناويات في الثوب البدوي بمكملاته ومستلزماته من حلي وزينة بالإضافة إلى حزام لربط الوسط يُسمى «صوفية» مع وشاح أسود فوق الرأس يُطلق عليه «قنعه» وترتدي معه البدوية «البرقع»، والذي يختلف من قبيلة إلى أخرى، حيث تستطيع التعرف على القبيلة التي تنتمي إليها المرأة بمجرد رؤية البرقع الخاص بها، والذي تتفنن النسوة في صناعة اعتمادًا على الخبرات البدائية الموروثة عبر الأجيال المختلفة.

ثوابت ومحددات

وثمة أمور عديدة تحكم الزي السيناوي، من أهمها الوظيفة التي يؤديها الثوب بالنسبة للمناخ وطبيعة العمل والوجاهة، فنجد أن ثوب المرأة البدوية يختلف عن ثوب الفتاة من حيث لون التطريز، إذ أن صدر ثوب الفتاة والأكمام يكون من اللون الأحمر، وباقي تطريز الثوب من الأمام والخلف باللون الأزرق، ذلك الثوب الذي تقوم بتطريزه الفتاة من سن 10 سنوات، وتظل ترتديه حتى الزواج، ثم تقوم بتغيير اللون الأزرق إلى اللون الأحمر عندما تنجب أو تقوم بإضافة اللون الأحمر على التطريز باللون الأزرق للإعلان عن أنها أصبحت متزوجة، ويتم تغيير الثوب الأزرق وارتداء الثوب الذي الأحمر مع باقي الألوان الفاتحة مثل الأصفر والبرتقالي.