«ما لكِ وما عليكِ» في قضايا الخُلع.. أنتِ تسألين ومحامِِ يُجيب
الإثنين 26/أبريل/2021 - 02:08 ص
هاجر الصباغ
الحياة الزوجية لا تخلو من المتاعب، والفشل لا يكون دائمًا الحليف المشترك بين الزيجات، ولكن هناك بعض الزيجات لا تنتهي نهاية مُسالمة بل تكون محكمة الأسرة هي السبيل الوحيد لحل النزاعات.
وللإجابة على التساؤلات التي تواجه الزوجات الراغبات في الخلع، يُجيب محامي الأحوال الشخصية بمحاكم الأسرة، أمير أسامة.
*تساؤلات الزوجات الراغبات في الخلع:
السؤال الأول: كيف يتم احتساب عدة المختلعة؟
أجاب أمير أسامة، قائلًا، أن عدة المختلعة تحتسب منذ ثاني يوم تم النطق فيها بالحكم أمام قاضي المعارضات، وأما إذا تراضا الزوجين على الخلع فتبدأ العدة منذ اليوم الأول للنطق بالخلع، وفي كلتا الحالتين يمكن للزوجة الزواج بعد انتهاء عدتها مباشرة.
السؤال الثاني: ما حُكم الخلع في الزواج العرفي؟
وأوضح محامي الأحوال الشخصية المختص بمحاكم الأسرة، أن الخلع هو بمثابة صيغة تطليق، مشيرًا بأن المادة 71 من قانون الأحوال الشخصية لعام 2000 يؤكد أن الزوجة إذا طلبت الخلع ولا تملك وثيقة رسمية يستبدل وقتها القانون بالفقرة الثانية من المادة 17 من القانون 1 لسنة 2000 والتى تنص «لا تقبل عند الإنكار الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج، فى الوقائع اللاحقة على أول أغسطس سنة 1931، ما لم يكن الزواج ثابتا بوثيقة رسمية، ومع ذلك تقبل دعوى التطليق أو الفسخ بحسب الأحوال دون غيرهما إذا كان الزواج ثابتا بأية كتابة»، ولذلك يجب على الزوجة إثبات زواجها أولًا للحصول على الخلع.
وتنص المادة رقم 73 على أن «الطلاق الرجعي لا يزيل الحل فإذا طلق الرجل زوجته المدخول بها طلاقًا رجعيًا كان له أن يراجعها ما دامت فى العدة وتصح الرجعة بالقول أو الفعل، وتثبت بكافة طرق الإثبات ولها أن تقضي العدة في بيت الزوجية».
كما أكدت المادة رقم ٧٤ على أنه:
أ- إذا ادعى المطلق طلاقًا رجعيًا بقاء العدة حال كونها بالحيض وأنكرت المطلقة حقه فى الرجعة لانتهاء العدة فالقول قولها بيمينها متى حدث ذلك بعد مدة لا تقل عن ستين يومًا من تاريخ الطلاق.
ب- إذا ادعى بعد انقضاء العدة أنه كان قد راجعها فيها، وأنكرت هى حصول الرجعة ولا دليل عنده كان القول قولها بيمينها.