كلام ستات

حيل ربات البيوت لمواجهة كورونا.. «عزومات سطح المنزل» الأكثر تداولًا

الإثنين 26/أبريل/2021 - 03:38 ص

خديجة العادلي

ألقت زيادة حالات كورونا التي ظهرت مؤخرًا، بظلالها على الطقوس والمظاهر الرمضانية المعتادة، وتسببت في تقليص إقامة الكثير من العادات التي من بينها عزومات رمضان، التي شهدت ندرة شديدة في إقامتها في الثلث الثاني من رمضان.

أكدت أمل محمد محمود، موظفة أنها في الثلث الأول من رمضان تم دعوتها لحضور عدد من العزومات الرمضانية لدى عدد من الأهل والأقارب، لافتة إلى أنها وزوجها اتفقا على رد العزومات لأهلها، وأقاربها، ولكنهما فوجئوا بإصابة عدد من أقاربها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وهم في فترة العزل المنزلي.

ولم يختلف رأي "مها" عن سابقتها، التي أكدت أن والدتها قامت بشراء جميع مستلزمات عزومة رمضان، تمهيدًا لدعوة جميع الأهل والأصدقاء لحضور العزومة وقامت بدعوتهم بالفعل، ولكنها فوجئت برفض شديد من جميع أفراد العائلة خوفًا من إصابتهم بكورونا أثناء استقلالهم المواصلات للوصول إلى مكان العزومة.

ريم مصطفى، قالت: إن والدتها ابتكرت حيلة جديدة لإقامة عزومة رمضان، وهي إقامة العزومة على سطح المنزل، حيث الهواء الطلق؛ وبالتالي ضمان عدم انتقال العدوى من شخص إلى آخر، إلى جانب أنها اشتريت كيس كمامات من نوع جيد، ونبهت على ابنتها بإعطاء كل فرد من أفراد العائلة كمامة جديدة قبل الدخول للمنزل، وقامت بشراء جميع الأواني والأطباق من التي تستعمل مرة واحدة، للتمكن من التخلص منها بعد انتهاء العزومة.

وقامت سلوى أحمد عباس بتنفيذ نفس الفكرة، خاصة وأنها تقيم في الطابق الأخير، ووصلت أنوار أعلى السطح، وذكرت في دعوتها لأقاربها وصديقتها أن الإفطار سيقام في الهواء الطلق على سطح المنزل، وأنه تم تزويد المنزل بالأنوار اللازمة لعمل الإفطار.

وقاطعتها مي سيد عبد الحميد، إنها قامت بتنفيذ جميع أصناف العزومة داخل البيت لضمان نظافتها خاصة بعد تفشي حالات فيروس كورونا في الأيام الحالية، والخوف من انتشار الفيروس بأي طريقة.

كما أكدت أماني خالد، ربة منزل، أن الصائمين أصبحوا أكثر تدينًا وأقل اجتماعية، حيث فضلوا قراءة القرآن وصلاة التراويح داخل المنزل، وعدم زيارة الأقارب أو حضور العزومات، بعد الإطلاع على البيانات التي تصدرها وزارة الصحة في الساعات الأولى من صباح كل يوم.