البابا تواضروس الثاني: مستوى «بشاير الخير» الآن مماثل لعواصم الدول الغربية
الأحد 25/أبريل/2021 - 05:09 م
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن حالة منطقة «بشاير الخير» قبل التطوير كانت صعبة للغاية، لافتًا إلى أن وصفها سابقًا بأنها منطقة عشوائية وصف راقٍ مقارنة بما كانت عليه.
ووجه البابا تواضروس التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان وعيد تحرير سيناء، مشيرًا إلى أنه كان طالبًا في الجامعة أثناء حرب أكتوبر.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم، أن ذكرى حرب أكتوبر غالية في تاريخ الوطن، متابعًا عن ذكرياته عنها: «أتذكر نشوة النصر والإدارة الحكيمة لهذه المعركة والوحدة التي شهدتها مصر والشهداء والمصابين وشجاعة القوات المسلحة».
ولفت إلى أن «حرب أكتوبر دليل على أن المعدن المصري قوي وتظهر قيمته وعظمته ووحدته في الشدائد»، قائلًا إن «مكانة مصر تظهر في المعارك والحروب التي حدثت ومعارك التنمية التي تحدث الآن».
وأشار بابا الإسكندرية إلى أن «مصر غنية بتاريخها وتراثها وحضارتها وحاضرها ومستقبلها»، لافتًا إلى أن «تحرير سيناء مناسبة وطنية غالية، فضلًا عن أن تحرير التراب المصري وكل بقعة ذكريات طيبة تظهر أن مصر لها تاريخ وعظمة وحضارة تفتخر بها أمام العالم كله».
وأضاف أن مستوى «بشاير الخير» مماثل لأحد عواصم الدول الغربية في عظمة مبانيها وتوزيعاتها وفكرها، موضحًا أن المسجد والكنيسة على بعد خطوات وبينهم مجموعة من المدارس.
وأشار إلى أن التصميم يمكن الطلاب من رؤية المسجد والكنيسة بما يعكس رمزية وحكمة أكد عليها الرئيس السيسي أكثر من مرة سابقًا، قائلًا إن «بشاير الخير» حررت المواطنين من الفقر والعشوائية والجهل والمرض.
اقرأ أيضا.. 8 قرارات من الكنيسة لمواجهة كورونا في عيد القيامة وأسبوع الآلام
وعن الإجراءات الاحترازية المتبعة خلال فترة عيد القيامة، أكد بابا الإسكندرية على مراعاة الإجراءات الاحترازية كافة، مشيرًا إلى السماح بفتح الكنائس بالأماكن المسموح للمصلين الحضور فيها بنسبة 25%.
ولفت إلى التأكيد على الإجراءات الاحترازية من غسل الأيدي وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتهوية الأماكن بشكل مناسب، مؤكدًا أن «الصحة النعمة الأولى في حياة الإنسان».
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، قداس أحد الشعانين – المعروف باسم أحد السعف- من كنيسة العذراء والأنبا كاراس بشاير الخير 3 بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، وذلك بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة، وسط حضور شعبي محدود أيضًا.
ولفت إلى التأكيد على الإجراءات الاحترازية من غسل الأيدي وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتهوية الأماكن بشكل مناسب، مؤكدًا أن «الصحة النعمة الأولى في حياة الإنسان».
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، قداس أحد الشعانين – المعروف باسم أحد السعف- من كنيسة العذراء والأنبا كاراس بشاير الخير 3 بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، وذلك بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة، وسط حضور شعبي محدود أيضًا.