منوعات

هل يمكن عودة المرأة لزوجها بعد الخُلع؟.. خبير قانوني يُجيب

الجمعة 23/أبريل/2021 - 11:25 م

عودة المرأة لزوجها بعد الخلع

هاجر الصباغ

أكد أشرف البغدادى الخبير في شؤون محاكم الأسرة، على أن الخلع يُعد فسخًا وليس طلاقًا، مشيرًا إلى أنه يحتسب من عدد الطلقات وليس كل الطلقات، ولكنه مشروط بموافقة الزوجة إذا أراد الزوج رجوعها.

طلب الرجوع للزوج بعد الخلع

وتابع "البغدادي"، أنه وبحسب قانون الأحوال الشخصية فإن الزوجين إذا تراضيا على الرجعة فيلزم عقد جديد بمهر جديد يتفقان عليه، إلا أنه فى حالة إذا كان الحكم بالخلع مكملا لثلاث طلقات فهنا صار طلاقا بائنا بينونة كبرى، لا يجوز لهما الرجعة إلا إذا تزوجت بزوج آخر زواجًا شرعيًا صحيحًا، وانتهت تلك الزوجية الجديدة سواء بالطلاق أو بوفاة الزوج، وانتهت عدتها من هذا الزواج.

اقرأ أيضًا..

جمعت بين رجلين في رمضان.. إحالة قاتلة زوجها وعشيقها للجنايات

وحسب نص المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لعام 2000 فإن الزوجين إن لم يتراضيا على الطلاق وأصرت الزوجة بطلبها، ففي تلك الحالة لابد من افتداء نفسها بالتنازل عن جميع حقوقها، كما ترد مؤخر الصداق المتفق عليه.

هل يستطيع الزوج رفض الخلع

وأشار البغدادي، إلى نزع قانون الأحوال الشخصية عن الزوج حقه في رفض الخلع، فيجبره على ترك زوجته حينما تصر على الانفصال، حتى وإن أثبت الزوج عكس ادعاءات زوجته فمن حقها الخلع، ولا يجوز له الطعن في الحكم حيث أنه يكون نهائيًا.

شروط الطلاق للضرر

وبخصوص شروط الطلاق للضرر، أوضح البغدادي أنه من الممكن أن يستخدم القاضي سلطته في تطليق الزوجة طلقة بائنة للضرر، مشيرًا إلى ضرورة إثبات الزوج للضرر الواقع عليه، ولكن ينتفي هذا الحق عند إثبات الزوجة لتقصير زوجها في أداء حقها سواء بالقول أو الفعل.

ونص القانون رقم 52 لعام 1929 والذي عدل للقانون رقم 100 لعام 1985، بأنه يجب التطليق إذا ثبت الضرر الواقع على الزوجة كهجر بلا موجب شرعي، أو ضربها وسبها، ففي تلك الحالة يطلقها القاضي طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن الإصلاح، ولكن ينتفي الحكم إذا كان الزوج محسنا لزوجته، فهنا ينتفي الإجبار على الطلاق، ويمكنه أن يصبح خلعا إذا استحالت العشرة وصرحت الزوجة ببغضها الحياة مع زوجها.