بملعقة واحدة.. 6 فوائد للعسل تحدث في جسمك لن تصدقيها.. ما هي؟
«زوجي يهتم ببنتي أكثر مني».. ماذا أفعل؟
الأحد 25/أبريل/2021 - 01:03 م
ساندي جرجس
تشكو كثيرات بعد إنجاب "بنت" باهتمام الزوج بها أكثر من زوجته، ما يدفعهن للغيرة الشديدة، وباستطلاع آراء نساء أنجبن فتيات عن علاقتهن بأزواجهن كانت الآراء مختلفة ولكن جميعها تدور حول تعلق الأب بابنته أكثر من أي شيء آخر.
تقول مريم، وهي امرأة متزوجة ولديها طفلتان في عمر عامين، في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز": "منذ أنجبت الفتاتين تغيرت علاقتي مع زوجي تمامًا ولكن أصبحت أفضل فهو يعتبرني طفلته الصغيرة مع البنتين، ورغم حبه الشديد للفتيات وفرحته الشديدة بهما لكن لا يمكن أن أنكر اهتمامه الشديد بهما وأحيانًا يؤثر ذلك على قدرته على الاهتمام بي فهما تحتاجان للرعاية والاهتمام أكثر مني بالطبع".
- زوجي يهتم ببنتي أكثر مني
وقالت إيمان وهي أم لطفلين ولد وبنت: "إنجاب فتاة هو من أجمل الأشياء فهي تقدم لي كل الحب والاحتواء والحنان ولوالدها أيضًا، ولكن بالفعل زوجي يهتم ببنتي أكثر مني ولكني أتقبلها بكل حب ولا تزعجني، فكل ما أتمنى هو أن أحصل على أسرة سعيدة ومستقرة ومترابطة، يجعلني الأمر أشعر بالغيرة قليلًا ولكن بعد ذلك أشعر بالسعادة كونهما في علاقة قوية ومترابطة، وبالطبع تحتاج تلك الطفلة للحب والاهتمام والاحتواء في عمرها هذا حتى عندما تكبر".
اقرأ أيضا.. للفتيات.. 8 نصائح للوصول السريع إلى قلب والديك
وفي هذا الشأن، قالت حنان وهي أم لطفلتين في أعمار مختلفة: "الفتيات غاليات عند والدهم أو عندي فحب الأم والأب لأطفالهم شيء طبيعي وغريزة، ولكن الفتيات تخطف القلب برقتها وحنانها وخاصة عند الأب فهي تكون الأقرب إلى قلبه والأعلى حتى أنه يهتم بها أكثر مني بكثير، ولكن هذا لا يزعجني أبدًا بالعكس أتمنى أن تدوم علاقتهما هكذا طوال العمر".
ومن جانبها، قالت إخصائية علم النفس، الدكتورة إيمان عبد الله: "كثير من الأمهات يشكين من تدليل الأب الزائد لبناتهن، ما يدفعهن للوقوع في تنافس وبالتالي يخسرن، ولكن قد يكون من الطبيعي أن الرجل يميل تدليل الجنس الآخر فتكون البنت أكثر من الولد، والمرأة أيضًا تميل لتدليل للجنس الآخر وبالتالي يكون الولد، وأحيانًا تغير الأمهات من البنات بسبب ذلك التدليل بالفعل ويمكن أن يكون بسبب القلق ووضع نفسها دائما في مقارنة بينها وبين ابنتها".
وأضافت إخصائية علم النفس والعلاج الأسري: "بعض الأمهات يقارن بينهن وبين بناتهن، تجدهن يقلدن ملابس بناتهن حتى يظهرن أصغر سنًا، وبالطبع تكون الأم محرومة من حب الأب مما يجعلها تشعر بالغيرة من علاقة الأب وابنته، كما يجعلها بدل من اتباع التصرف الحكيم تعطي رد فعل معاكس وتشعر بالغيرة وذلك بسبب أن تنشئتها الاجتماعية كانت غير مشبعة بالجزء العاطفي مما يفقدها الثقة بنفسها وينعكس ذلك بالسلب على ابنتها".
