في الذكرى الـ 48 لنصر أكتوبر.. 3 بطولات نسائية داخل كتاب التاريخ
الجمعة 23/أبريل/2021 - 02:40 ص
اليوم 10 رمضان، أحيا بداخلنا ذكرى الـ 48 للانتصار العربي الأول على الاحتلال الإسرائيلي يقف التاريخ إجلالًا وتقديرًا، أمام بطولات المرأة المصرية خلال معركة العبور العظيم في حرب 6 أكتوبر 73 «العاشر من رمضان»، حيث لعبت المرأة دورًا مهمًا في صناعة هذا النصر.
دور المرأة في التضحية والعطاء
الأم والأخت والزوجة والحبيبة، كل هؤلاء دفعن الرجال دفعًا إلى الانضواء تحت قيادة الجيش على الجبهة، بينما توليّنّ حماية الجبهة الداخلية لتسطر في تاريخ مصر أروع قيم التضحية والعطاء.
الجمعيات النسائية الأهلية
شكلت المرأة إبان حرب العاشر من رمضان عدة مقار للتنظيم النسائي، وانضمت نساء كثيرات إلى الجمعيات النسائية الأهلية، في خدمة أسر الشهداء والجرحى، وفي بث الحملات الإعلامية للتطوع بتمريض المصابين والتبرع بالدم إلى جانب تدعيم الجبهة الداخلية.
صديقات القلم
وكما كانت هناك متطوعات ميدانيات في المستشفيات والشوارع، شكلت المثقفات "لجنة صديقات القلم" لترجمة كل ما يكتب عن القضية المصرية وبدأن في إرساله لمختلف الاتحادات والمنظمات النسائية في العالم للفت انتباه المرأة حول العالم بحقيقة ما يدور في الشرق الأوسط، ومرت بمعاناة من تدني الأوضاع أثناء الحرب سواء صحيًا أو اجتماعيًا أو ثقافيًا أو سياحيًا، ورغم ذلك كانت على أعلى مستوى في دعم الجبهة الداخلية، فعملت بالمستشفيات من خلال الهلال الأحمر، ووقفت بجانب الجنود المصابين، تساندهم وتضمد جراحهم.
شكرية زكي خلة
ولعل من أبرز النساء اللائي فقدن عوائلهن ليرتقوا شهداء في حرب التحرير العظيمة، كانت السيدة شكرية زكي خلة، التي كافحت لتربية نجليها "مجدي وأشرف"، بعد استشهاد زوجها صبحي مرزوق رزق، في حرب أكتوبر 1973، حيث انضم إلى القوات المسلحة خلال فترة الاحتياط الخاصة وهو خريج تربية رياضية، وبعد استشهاده مضت الحياة بها ومع وأولاده وهم مجدي وكان عمره عامين وأشرف وكان عمره عامًا واحدًا وهو معاق.
نجية حمزة
وتأتي السيدة نجية عبد الله حمزة، التي استشهد زوجها العريف المتطوع حجاج عبد الهادي من سلاح المركبات، بينما لم يكن عمرها تجاوز 19 عامًا، فلم تفكر في الزواج من بعده وقررت أن تتفرغ لتربية ابنتها التي كان عمرها 7 أشهر حين استشهد والدها.
سهير حافظ
كما تمثل السيدة سهير أحمد حافظ، زوجة الشهيد النقيب مدحت عبد اللطيف مكي، نموذجًا للتضحية والفداء، حيث آلت على نفسها إلى التضحية بما تبقى من عمرها من أجل العمل التطوعي، وقد استشهد زوجها بعد مضي ستة أشهر فقط على زواجهما، فرفضت الارتباط مجددًا وتفرغت للعمل التطوعي.
اقرأ أيضًا..