من أرشيف النصر.. مواقف سجلتها نساء مصر في ملحمة العاشر من رمضان

لم تغب المرأة المصرية يوماً عن دورها الوطني أو التاريخي بل سجلت ملاحم وبطولات لم تقلّ في قدرها عن صنائع الرجال، وفي ذكرى العاشر من رمضان ونصر أكتوبر المجيد، نستعرض قصص تضحيات لـ7 نساء كان لهن دوراً في حشد وتشجيع أبناء مصر الضباط والجنود، وكذلك مساعدة القادة والضباط المصريين وإرشادهم لمواقع العدو، وتواجدت في صفوف الهلال الأحمر، وتبرعن بدمائهن للمصابين وأشرفن على الطعام المقدم للجنود على الجبهة، كما أن المرأة السيناوية لعبت دورا فعالا أثناء الحرب.

الحكيمة إصلاح محمد

من القاهرة، وكانت ضمن هيئة تمريض مستشفى السويس الأميري، والذين استمروا في العمل مع الأطباء 24 ساعة يوميا أثناء المعارك وما بعدها، تذكر "لم نكن نخش شيئا، ورغم وجود حوالي 200 سرير في المستشفى يخدمها طاقم من 20 طبيبا و78 ممرضة فقط، وفي بعض الأحيان كانت إمدادات الدم تقل فكنا نتبرع بدمائنا للجرحى".

الست فاطوم فلاحة فايد

كلفها أحد الضباط أن تذهب إلى مكان تمركز آليات العدو الإسرائيلي لتختبئ بين الأشجار الكثيفة في منطقتي فايد وسرابيوم ومراقبتهم عن كثب قبل أن يضع خطته للهجوم عليهم، فما كان منها إلا أن حملت ابنتها على كتفها زيادة في التمويه على العدو لتستطيع أن تؤدي مهمتها بكفاءة.

فوزية

تلقت التدريب على يد ضباط من المخابرات وقت الحرب، كما هى وعدد من النساء معها على نقل الرسائل من الضباط بالقاهرة إلى القيادات في سيناء، وتدربن على هذه المهمة ما ساعدهن على القيام بالمهمة على أكمل وجه، لم تكن فوزية امرأة وحيدة قررت أن توهب حياتها ووقتها إلى الوطن، بل كانت تترك عائلتها وتذهب إلى القاهرة تحمل الرسائل والمعدات التى يرسلها معها الضباط في القاهرة إلى قيادات سيناء، وكذلك إلى الضباط المتواجدين في سيناء، وهو ما عجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كشفها في هذا الوقت".

فرحانة سلامة

هذه السيدة التي تعيش فى الشيخ زويد، والتي كانت لها قصة تعبر عن مدى شجاعتها وحبها لتراب هذا الوطن، عن دورها في الحرب، وجود قوات الاحتلال الإسرائيلى في سيناء كان سببا في ترك فرحانة منزلها والسفر إلى القاهرة، ولكنها لم تنتظر الفرج على أيادي رجالنا في القوات المسلحة، بل قررت أن تحول الغضب إلى ثأر من العدو.