الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مراحل الحب الـ7.. الصدق فى البداية والتضحية سبيل الاستمرار

الأربعاء 21/أبريل/2021 - 04:48 م
هير نيوز

"نظرة، ابتسامة، سلام.. ثم كلام فموعد ولقاء"، علامات الحب التي يعرفها الجميع، لكن الذي يجهله الكثيرون أن للحب سبع مراحل، لا بد أن تمر بالتدريج دون أن تسبق إحداها الأخرى حتى تستطيعين وصف علاقتك بالطرف الآخر بأنها "حب حقيقي وناجح".

مراحل الحب السبعة


يقول الخبير في العلاقات الأسرية سمير شوقي، إن للحب سبع مراحل لا يجوز أن تقفز مرحلة على الأخرى، ويجب أن تسير بشكل تدريجي ولا تتحقق إلا بعد وجود الطرفين تحت سقف واحد.

الصدق


يؤكد شوقي، أن الصدق أولى مراحل الحب الناجح، لكن ما يحدث هذه الأيام هو حب مغلف في صورة المادة، وما نلاحظه أن ثقافة الزواج تغيرت من مودة ورحمة إلى شكل ظاهري الهدف منه إرضاء الناس وليس إرضاء الحبيبين، دون مصداقية، وليس الرجل وحده هو المعني بهذه الصفة بل إن عدم المصداقية عيب قد يكون في كلا الطرفين، أو في أحدهما.

الاحتواء



يضيف شوقي، أن الطرف الذي لا يكلف نفسه بالعمل على احتواء الآخر وتقبّل عيوبه، هو بمثابة المقص الذي يقطع العلاقة ويعمل على إنهائها، فالبشر جميعا لديهم عيوب كما أن لهم مميزات، لذك فعلى كل طرف محاولة احتواء الآخر، حتى لا ينهدم المعبد وتقع المشكلات التي تؤدي في الغالب إلى الانفصال.

الثقة


يؤكد شوقي لـ"هير نيوز"، أن الثقة بين الطرفين تمثل الحلقة الثالثة في سلسلة الحب الناجح، وتوافرها يعني استمرار الحب، فعلى الطرفين زرع الثقة المتبادلة بينهما كي تستقيم حياتهما وتدور عجلة الحب.

الصبر


ضغوط الحياة ومشكلات العمل قد تقود البعض –وخاصة الرجل- إلى العصبية والصوت العالي، فإذا لم يتمتع الطرف الآخر بالصبر، ويتحلى بالثبات لمواساة الطرف العصبي، فإن الحياة لن تستمر والحب لن يدوم، بحسب ما أكد خبير العلاقات الأسرية سمير شوقي الذي اضاف، أن شرط التحلي بالصبر يكون في حالة العصبية بشكل عارض، لكن الشخص الذي يكون عصبيا بوجه عام فلا يُنصح بالارتباط به مطلقًا لما يترتب على عصبيته من تهور قد يهدم الأسرة في لحظة واحدة دونما وعي.

اقرأ أيضًا.. إزاي تتخلصي من علاقات الحب الفاشلة؟.. خبيرة علاقات أُسرية تُجيب


المسئولية


يؤكد الخبير الأسري، أن الإحساس بالمسؤولية لدى كلا الطرفين أحد أهم مراحل الحب الناجح، وأبرز عوامل استمراره، مشيرًا إلى أن المسؤولية ليست مادية فحسب، بل إن هناك مسؤوليات وجدانية أيضًا يجب على كلا الطرفين الالتزام بها، فكما تحتاج الحياة إلى توفير الالتزامات المادية، فإن استمرار الحب يحتاج أيضًا إلى إدراك المسؤوليات الوجدانية المتمثلة في المشعر والعاطفة والرغبة.

التضحية

ويؤكد الخبير في العلاقات الأسرية سمير شوقي، أن المرحلة لسادسة من مراحل الحب تتمثل في استعداد كلا الطرفين لبذل الغالي والنفيس والتضحية بكل شيء في مقابل إسعاد الآخر، مضيفًا أن هناك فرق بين إرضاء الطرف آخر وبين إسعاده، فيجب على كلا الطرفين التضحية من أجل إسعاد الآخر ليستمر الحب.


التوازن


ويأتي التوازن، بحسب شوقي، بمثابة المرحلة الأخيرة والدرة التي تزين تاج المحبة بين الطرفين، مؤكدًا أن تحقيق الخطوات الست السابق ذكرها، يوصلنا في النهاية إلى حياة هادئة تتسم بالتوازن بين الطرفين.

ads