هرب والديهم وعمتهم لا تستطيع رعايتهم.. تفاصيل إنقاذ 6 أشقاء من خطر الشارع بالقاهرة
الثلاثاء 20/أبريل/2021 - 02:10 م
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق أطفال وكبار بلامأوي، التابع للبرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلامأوى، للتعامل مع بلاغ يفيد بوجود 6 أطفال معرضين للخطر بالقاهرة.
إنقاذ 6 أطفال بلا مأوى
وعلي الفور بدأ الفريق بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأطفال، وقد تبين من دراسة الحالة أن هناك 6 أطفال إخوات من اسرة واحدة 4 أبناء وطفلتين وهم (أ. ب ) 6 سنوات و( ف.ب) 12سنة و(ن.ب) 10 سنوات و(ع.ب)13 سنة وبنتان وهما (ش.ب) 10سنوات (أ.ب) 14 سنة معرضين للخطر يقيمون مع عمتهم بشبرا الخيمة لعدم تواجد الأب بسبب ظروف اجتماعية وتركت الأم الأبناء ولم يستدل أحد من ذويها على مكان سكنها.
اقرأ أيضًا.. "التضامن": 164 مليون جنيه إجمالي تمويل حماية "أطفال بل مأوى"
تواصل الفريق مع عمة الأطفال لمقابلتها بالوحدة المتنقلة لجمع المعلومات عن الأطفال وتقديم الخدمات للابناء الستة، وتم عمل جلسات اجتماعية ونفسية مع الأطفال بعد ممارسة عدد من الأنشطة المستهدفة مع الأطفال والتأكد من سلامة الصحة النفسية والقوى العقلية للأطفال.
تفاصيل إنقاذ 6 أطفال
وتم مقابلة عمة الأطفال الستة بصحبة الأطفال والتي أبدت رغبتها في إيداع الأطفال بإحدى دور الرعاية نظرا لسوء الحالة المادية وعدم قدرتها على رعاية الأطفال حيث إن العمة لديها بنت وولد وبذلك تكون مسئولة عن رعاية ثمانية أطفال، كما أن زوجها غير موجود ونظرا لسوء الحالة الاقتصادية لها فإنها غير قادرة على رعايتهم وإلحاقهم بالتعليم.
وعمل فريق إدارة الحالة بالبرنامج على زيارة أسرية بمقر إقامة الأطفال وعمل دراسة حالة للأسرة والتأكد من صحة البيانات وخلص تقرير إدارة الحالة إلى أن الأطفال معرضين لخطر التسرب من التعليم، وأن عمتهم غير قادرة على إعالة 8 أطفال نظرا لسوء الحالة المادية لها.
توفير مأوى آمن للأطفال
وعمل الفريق، على توفير مأوى آمن للأطفال وإعادة دمجهم بالتعليم مرة أخرى، كما سيقوم فريق إدارة الحالة بالعمل على تقديم الدعم المناسب للأسرة للعمل على إعادة الأبناء للجو الأسرى من جديد.
وتم اصطحاب الأطفال لمستشفي إمبابة العام لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة والتأكد من خلو الأطفال من الأمراض المعدية وعمل تحليل كورونا، وعلي الفور تم إيداع البنين الأربعة في دار رعاية والطفلتين في دار رعاية أخري ويتم حاليا متابعة الأطفال الستة لإعادة دمجهم بالتعليم مرة أخرى.